قطع النافلة لإدراك صلاة الجنازة

إذا كنت في آخر النافلة بحيث لم يبقَ إلا آخر ركعة والتشهد فعليك أن تخفف النافلة حتى تدرك الصلاة على الجنازة، أما إذا كنت في أول النافلة فالأولى قطعها حتى تدرك صلاة الجنازة لأنها تفوت برفعها، وفي إمكانك قضاء النافلة بعد الفراغ من الصلاة على الجنازة. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 13088 { أحكام قطع الصلاة }

حكم قطع موظفي قسم الطوارئ الصلاة لإسعاف المرضى

إذا حصل الحادث والبلاغ في أثناء الصلاة وهو غالبًا مما يُهتم به جاز قطع الصلاة؛ لإنقاذ الأنفس ثم أداؤها بعد ذلك ولو بعد خروج الوقت أو في آخره، مع الحرص وبذلك الجهد في ذلك، ويُفضل أن يضاعف العدد من أهل هذا العمل حتى يذهب البعض، وبعد الصلاة يخلفهم الباقون، والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رقم الفتوى 7785 { الأعذار المسقطة لصلاة الجماعة } { أحكام قطع الصلاة }

حكم الصلاة في البيت إذا لم يسمع الأذان

لا تجوز الصلاة في البيت إلا لعذر، كبعد المساجد مع عدم وسائل النقل، وكالمريض والخائف على نفسه، ولعذر الدحض في الطريق من آثار المطر، وأما عدم سماع الأذان فلا يكون عذرًا لمن علم الوقت، حيث أن المواقيت أصبحت معلومة لغالب الناس لوجود التقاويم المحتوية على أوقات الصلوات بالتحديد الدقيق، فإذا كان المسجد قريبًا نحو خمسمائة متر فلا عذر لأحد أن يصلي في المنزل إذا لم يكن معذورًا ولو لم يسمع صوت المؤذن، وقد روي حديث: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ذكره الإمام أحمد ثم قال: (وجار المسجد الذي بينه وبين المسجد أربعون دارًا). ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 6042 { الأعذار المسقطة لصلاة الجماعة } { أداء صلاة الجماعة في غير المسجد }

حكم الذين يكفرون بالذنوب ويستبيحون الخروج على ولاة الأمور

ما ذكر في هذه الفتوى فإنه صحيح، وقد ذكر العلماء أنه لا يجوز نبذ الطاعة ولا الخروج على الأئمة، ولا مفارقة الجماعة، وأن على المسلم السمع والطاعة لولاة الأمر ولو ظهر منهم بعض المعاصي، فإن الخروج عليهم يحدث الفوضى وكثرة الفتن وزعزعة الأمن وقتل الأبرياء وحصول الأذى، فلأجل ذلك جاء الأمر بالسمع والطاعة بقوله صلى الله عليه وسلم: اسمع وأطع وإن ضُرب ظهرك وأُخذ مالك ولا شك أن الذين يكفرون بالذنوب يعتبرون من الخوارج ولو لم يخرجوا على الولاة، وتجوز معاملة من أظهر الصلح وقام بالواجب، فيعامل كمعاملة المسلمين حتى يظهر منه ما يخالف الحق والدليل. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 5876 { الوعيد على الذنوب والمعاصي ولعن وتكفير المعين } { حكم البغي }

حكم الوساطة في عقود الاستصناع

لا بأس بذلك، ويكون الثلاثون ألفا التي تدفع له يعتبرها كوثيقة في التعامل معكم، ويحسب عليكم المطبخ بسبعة آلاف تحسم من الثلاثين ألفا، وتبيعونه بعشرة آلاف مقسطة، وهكذا تعملون، ولكن لا يتم بيعه على العميل إلا بعد الانتهاء من صناعته، لئلا يكون بيع دين بدين، فإن دفع لكم شيئا قبل تمام صناعته اعتبرتموه أمانة يملك استرجاعها. والله أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 4954 { صور الاستصناع } { مشروعية الاستصناع }

حكم من يقول المسلم العاصي دون توبة يخلد في النار

هذا القول: قد قال به الخوارج: الذين يكفرون بالذنوب، ويستحلون دماء أهل الكبائر، وأموالهم، ويحكمون بأنهم مخلدون في النار، وهم الذين ورد فيهم من الأحاديث ما يدل على أنهم كلاب النار، وأنهم يقولون من خير قول البرية، ويحقر الصحابة صلاتهم إلى صلاتهم، وصيامهم إلى صيامهم، وأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، وأنهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، وجاء الأمر بقتالهم، وأن في قتلهم أجرا لمن قتلهم، وقال: لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد وإرم . وقد تبعتهم المعتزلة إلا أنهم لا يقاتلونهم، ولكن يحكمون بخلودهم في النار، أما قوله تعالى: فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ فلا مانع لمن دخل السعير أن يخرج منها بعد تمحيصه، ويلحق بفريق الجنة، ويكون إدخاله في السعير لأجل ما معه من الذنوب التي لم يتب منها، وأما قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَم

رقم الفتوى 4870 { الوعيد على الذنوب والمعاصي ولعن وتكفير المعين } { حكم أصحاب الكبائر والفاسق الملي }

كيف ينظر إلى المسلمين وكيف ينظر المسلمون إلى أنفسهم

المسلمون هم الذين استسلموا لدين الله تعالى، وأقاموا شرعه، وعملوا بكتاب ربهم سُبحانه وتعالى، وبِسُنَّة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وفعلوا ما أمر الله به ورسوله، وتركوا المُحرمات، فمتى كان كذلك فإن أعداءهم ينظرون إليهم نظرةَ هيبة وإكبار وإعزاز؛ وذلك لأنهم يعرفون أن تمسكهم بالإسلام والدين الصحيح يرفعهم عند الله تعالى، ويُمكنهم من الاستيلاء على البلاد والعباد، فينظر إليهم أعداؤهم نظر هيبة واحترام وخوف منهم. لكن إذا ضعف تمسكهم بالإسلام، وانتحلوا بدعًا ومُحدثات، فإن عدوهم يستصغر شأنهم ، وينظر إليهم بعين الاحتقار والازدراء والصغار، وتذهب هيبتهم من قلوبهم. وأما نظر المسلمين إلى أنفسهم فإن عليهم أن يتفقدوا أحوال بعضهم، وأن ينظروا إلى الخلل والضعف الذي حصل معهم، ويُعالجوا ما يقدرون عليه حتى يعود إليهم عزهم وتمكينهم، وحتى يهابهم عدوهم إذا تفقدوا أحوال بعضهم، وانتبهوا لذلك، وأصلحوا ما فسد من بعضهم، فإن الله تع

رقم الفتوى 3562 { وعد الله بالتمكين للإسلام وأهله } { تعريف الإسلام وفضله }

توسعة المسعى الجديدة

ذكر العلماء حكم السعي بين الصفا والمروة، واشتهر في المذهب الحنبلي أنه ركن من أركان الحج لا يتم الحج إلا به، فمن لم يسع مع القدرة لم يتم حجه ولم تتم عمرته، وجاءت رواية أخرى أنه واجب من واجبات الحج، بحيث يجبر بدم إذا تركه، وقد ذكر الله تعالى السعي باسم الطواف بقوله تعالى: ((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ)) البقرة: ١٥٨ ، والتطوف في الأصل الاستدارة على الشيء الذي يطوف به، فإن الطواف بالبيت الدوران حوله، وهكذا الذين يطوفون بالقبور يستديرون حول الضريح، وذلك عبادة لهم من دون الله، ولكن الطواف بالبيت والطواف بالصفا والمروة عبادة لله تعالى، فليس تعظيمًا للبيت الذي هو من حجارة وطين، وليس تعظيمًا للصفا والمروة وهما جبلان واقعان هناك، ولكن في الأصل يراد طاعة الله تعالى وامتثال أمره، وذكره وكثرة الدعاء والقراءة في هذا الطواف، كما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: (إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) رواه أحمد وأبو داود.   وإذا كان القصد من السعي ذكر الله تعالى، فإنه يجوز السعي بين الجبلين أو ما يقاربهما وما يحاذيهما؛ لحصول المقصود الذي هو ذكر الله تعالى ودعاؤه وقراءة القرآن، والخضوع والخشوع للرب سبحانه وتعالى، وإتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" رواه الإمام أحمد.   ولو كان المراد السير فيما سار فيه النبي صلى الله عليه وسلم لفرض على الناس في حجهم وعمرتهم ألا يتخطوا أثر مسيره، بل يكونون كهيئة الطابور يسيرون في موضع سيره وعلى أثره، وقد وسع صلى الله عليه وسلم الأمر في هذه المشاعر، كقوله في عرفة: "وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، ووقفت هاهنا وجمع كلها موقف – يعني مزدلفة -  ونحرت هاهنا ومنى كلها منحر، وفجاج مكة طريق ومنحر" رواه الإمام أحمد وغيره.   وإذا حصل المقصود الذي هو إحياء السنة، وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم حصل المقصود من شرعية هذه المناسك، وحيث إن الصفا في الأصل جبل مرتفع قليلاً عن مستوى الأرض، وكذلك المروة، فإن السعي بينهما يحصل به الامتثال.   وقد أدركت أصل الصفا في سنة تسع وستين من القرن الماضي، ورأيته ممتدًا عن حده الذي كان عليه، وإن كنت لا أستطيع تحديد طوله، إلا أنه بلا شك أوسع مما كان عليه لما حدد موضع المسعى، وكانت المروة محددة ولكن يظهر أن الجبل ممتد أيضًا، حيث يوجد عليه بنايات ومساكن أرفع من مستوى الأرض، مما يدل على أنها كانت على طرف المروة من جهة الشرق، وكان يقع في شرق المسعى مساكن ملاصقة للمسعى بها سكان وبها متاجر وفي طرفيه شرقًا وغربًا.   وقد شكل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله لجنة لتحديد مكان السعي، ليحصر المكان الذي يكفي من يسعى للحج أو للعمرة، وهدموا بعض البيوت الملاصقة للمسعى في جانبيه، واقتصروا على تحديده الذي كان عليه طوال هذه السنين، ويظهر أنهم قطعوا جبل الصفا من جهة الشرق وكذلك أيضًا المروة، وجعلوا هذا المسعى واعتقدوا أنه يكفي لمن يحج أو يعتمر، ولم يكونوا يفكرون في هذا التضخم الكبير في هذه الأزمنة.   ثم إن الملك عبدالعزيز رحمه الله عمل له مظلة لا أدري من الشينكو أو من البواري، إلا أنها مظلة كافية انتهى طرفها الشمالي إلى حد ما بين العلمين، وكتب عليها أن الآمر بها هو جلالة الملك عبدالعزيز، وحدد تاريخ وضعها كأنه بعد ضم الحجاز للمملكة بسنتين أو ثلاث سنوات، وكان أيضًا في وسط المسعى قرب العلمين طريق للسيارات تأتي من الشرق وتتوجه غربًا، وتجيء من الغرب متجهة للشرق، لم يكن هناك طريق إلا هذا الممر، بحيث إنه يوقفون الذين يسعون حتى تمر السيارة.   وحيث إن العمل إنما هو لأجل العبادة المذكورة، وحيث عرف امتداد الجبلين وشهد بذلك كثيرون من الذين شاهدوا ذلك قبل ستين أو سبعين سنة، وعرفوا امتداد هذين الجبلين، وأثبتت شهادتهم عند القضاة، وصدر بذلك تصديق لهم وتعديل لهم، فالذي يظهر أنه لا مانع من توسعة المسعى من جانبيه أو من أحد جانبيه، ليتسع لعدد أكثر، فالتوسعة والسعي بينهما في مستوى الأرض أولى من السعي في السطوح والهواء، حيث إن السطح لا يصدق عليه أنه سعى بينهما، بل يقال: سعى في هوائهما، وقد نقل عن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، والذي توفي في عام 93 من القرن الماضي أنه منع السعي في السطوح وفي الدور الثاني من المسعى ونحوه، ورأى أن الذي يسعى في السطح ونحوه لا يصدق عليه أنه سعى بين الصفا والمروة، وعلى كل حال فهذا الذي يظهر لنا، ولكل مجتهد نصيب. والله أعلم. قاله وأملاه عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين 10/3/1429هـ

رقم الفتوى 16894 { قضايا فقهية معاصرة }

لمس تفسير القرآن المترجم لغير المسلم

قد ذكرنا أنه يجوز له مس ترجمة معاني القرآن إذا رجي إسلامه واستفادته ، وهكذا يجوز له مس التفسير ولو كان بالعربية فإن المنع خاص بالمصاحف التي فيها القرآن ، فإما كتب التفسير التي فسر فيها القرآن فلا مانع من مس المحدث له ، وكذا غير المسلم إذا رجي إسلامه ككتب غير التفسير كالحديث ونحوه. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 12694 { ترجمة القرآن } { أحكام المصحف }

حكم تشريح الحيوانات وهي حية

لا شك أن هذا تعذيب لهذه الحيوانات، وفي التعذيب ضرر عليها، ولكن إذا كان هناك مصلحة وحاجة شديدة إلى هذه العمليات فلعل ذلك جائز بقدر الحاجة، ولو كان فيه تعذيب أو نحوه حيث إن المصلحة تقتضي القيام بذلك لتحصل المعرفة والاطلاع على داخل تلك الأجساد، فإن وُجد وسيلة غير هذه العملية تقوم مقامها عُدل عنها أو إلى ما هو أخف ضررًا، والله أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 11701 { تشريح الجثث لغرض التعلم }

حكم كتابة القرآن بغير الأحرف العربية

لا يجوز ترجمة ألفاظ القرآن بغير العربية، وأما ترجمة معانيه: فلا بأس بذلك سواءً كتبت بالأحرف العربية أو الأعجمية، وأما كتابة كلمات العربية بأحرفٍ غير عربية: فنرى أنه لا بأس بذلك بشرط ألا تغير الكلمات ولا ينطق بها بغير لفظ العربي، ولا بد أن يتعود الطلاب على النطق بالحروف العربية حتى لا يقلبوا شيئًا من المعاني؛ كالذين ينطقون الحاء هاءً أو لا يفرقون بين الصاد والسين فلا يجوز إقرارهم على ذلك إلا إذا ترجمت المعاني بلغة غير العربية وأحرفٍ غير العربية. والله أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 11359 { ترجمة القرآن } { كون القرآن باللفظ العربي } { الأحكام المتعلقة بالقرآن الكريم }

اهداء ترجمة معاني القرآن للكافر

يجوز ذلك إذا كانت الترجمة صحيحة، بعد التأكد من عقيدة الذي ترجمها وبعد قراءتها ومعرفة حقيقة الترجمة وسلامتها من التحريف، ومن الفهم الخاطئ، ثم لا بد قبل الإهداء من دعوته ونصحه وترغيبه في الإسلام، وشرح شيء من أهداف الإسلام له ومحاسن الدين، فمتى رُئي قربه من الإسلام جاز الإهداء له حيث إن الكثير من النصارى فهموا عن الإسلام فهمًا خاطئًا أنه دين صلابة وشدة، وأنه إنما قام وظهر بالإكراه والإجبار، والتشديد من الدعاة على من استولوا عليه، وهذا خلاف الواقع فلعله متى قرأ القرآن وفهمه حقا يعلم صحة هذا الدين، وأنه ناسخ للأديان قبله، ويعرف كذب ما ينقل له عن الإسلام من النقول المزورة والمحرفة، مع أن بلاد الكفار يوجد فيها الكثير من المصاحف المترجمة، ولكن في ترجمتها الكثير من التحريف والتغيير، حتى شوهوا سمعة المسلمين وقصدوا بذلك التنفير من اعتناق هذا الدين، والله المستعان. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 11191 { ترجمة القرآن } { أن لا يكون مصحفا أو عبدا مسلما يهبه الواهب لذمي }

من أراد أن يعمل عملا وتركه خوفا من الرياء والسمعة

على المسلم -ذكرًا كان أو أنثى- أن يتشبه بالصالحين في كثرة الأعمال الصالحة، ونوافل العبادات، كقيام الليل- ولو شيئًا قليلًا- كساعة من أول الليل، أو من آخره، أو نصفها، وكصيام التطوع- ولو ثلاثة أيام من كل شهر- وكأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، ولا يَرُدُّ عن هذه الأعمال الخوف أن يكون ذلك رياءً وسُمعة، فمتى أخلص الإنسان عمله بينه وبين الله، فلا يضره ما يجول في قلبه، وما يُلقيه الشيطان من أنه يُرائي، مع أن عليه أن يحرص على إخفاء العمل بقدر المُستطاع، وإذا اطَّلَع عليه أحد فلا يكون ذلك سببًا في تحسين العمل، أو التمدُّح به، ولا يضره مَنْ مَدَحَ أَوْ قَدَحَ، ويكون عمله أمام الناس كعمله إذا كان خاليًا. وهكذا لا يرده عن العمل خوف الانقطاع؛ فإن الإنسان قد يعرض له ما يعوقه عن الاستمرار في الأعمال الصالحة، فيترك الصيام أحيانًا، ويترك التهجد لعارض أو لنسيان أو انشغال، مع عزمه أنه إذا زال العارض عاد إلى ما كان عليه من العمل الصالح. ونوصي بالاستمرار والمُداومة على الأعمال الصالحة؛ فقد ورد في الحديث أن أحب الأعمال الصالحة ما داوم عليه صاحبه، وإن قلَّ، ونوصي أيضًا بعدم تكليف النفس، وركوب المشقات والصعوبات، حتى لا تستثقلَ النفس هذه العبادات، وفي الحديث: ليُصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا تعب فليرقد والله أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 2270 { من الأخلاق الحميدة الإخلاص }

تزوج وهو لا يصلي ثم تاب هل يلزمه تجديد العقد

في ذلك قولان للمشايخ: 1- بعضهم ألزم في تجديد العقد وجعل العقد السابق إذا كانت المرأة صالحة وهو لا يصلي فاسدا ، وأمر بتجديد العقد بعد التوبة فيأتي إلى وليها ويقول له جدد لي العقد بشهادة فلان وفلان فيقول زوجتك ابنتي اشهد يا فلان ويا فلان قد قبلت بشهادتهما ، ويكفي ذلك لتجديد العقد. 2- القول الثاني من المشايخ من قال: تكفي التوبة ، فإذا تاب وأناب يكون في ذلك عذر له فيما مضى وأما إذا كان الزوجان لا يصليان فتابا جميعا فإنهما يقران على ما كانا عليه. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 12729 { شروط العاقدين في النكاح } { حكم تارك الصلاة }

حكم دعاء الاستفتاح وسجود التلاوة والسهو في النوافل

نعم يستفتح في كل صلاة فرضًا أو نفلًا، والرواتب قبل الصلوات وبعدها من النوافل، فالاستفتاح سنة في كل صلاة فيها ركوع وسجود، وإذا سهى في أي صلاة فعليه السجود، سواء كانت فرضًا أو نفلًا، وكذا يسجد في كل صلاة من الفرائض أو النوافل سجود التلاوة، ومتى سها ولم يدر كم صلى بنى على اليقين، فإذا تيقن الواحدة وشك في الثانية أتى بها، وغير ذلك. والله أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 9440 { سجود التلاوة } { حكم سجود السهو } { دعاء الاستفتاح في الصلاة }

النسيان والسهو في الصلاة

لا يخلو الإنسان غالبًا من السهو وحديث النفس في الصلاة ولأجل ذلك شرع سجود السهو جبرًا لما حصل فيها أو يحصل من النقص والخلل، لكن على المُصلي أن يحرص على إحضار قلبه ولبه في الصلاة، وأن يتأمل ويتدبر ما يقرأه أو يدعو به، ويجعل أفكاره في أحوال صلاته وأفعالها، فإن تذكر خطأ في القراءة أو الأدعية أعاده في موضعه وجوبًا وأعاد الركعة إن كان ترك ركنًا. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 7090 { سجود السهو للشك في الصلاة } { سجود السهو للنقص في الصلاة } { حكم سجود السهو }

حكم الإنفاق على أصحاب المشاريع الخيرية من أموال الزكاة

هذه المشاريع الخيرية من الأعمال الصالحة التي يكون نفعها عامًّا ومُفيدًا؛ فمدارس تحفيظ القرآن فيها تعليم للقرآن، وتعليم للعلم، فتدخل في الدعوة إلى الله، وتدخل في سبيل الله الذي هو من مصارف الزكاة، وتكون أَوْلَى من إعطاء المُؤلفة قلوبهم الذين يُرجَى بإعطائهم قوة إيمانهم، أو كَفُّ شرهم، أو إسلام نُظرائهم، فإذا تعطلت هذه المدارس صُرف لها من الزكاة رواتب للمعلمين، والغالب أنهم فُقراء، وجوائز للطلاب، والأكثر كونهم من أولاد الفقراء. وأما مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات فهي مجال للدعوة، وفيها جهاد كبير في إدخال هؤلاء الجاليات في الإسلام، وتعليمهم ما يلزمهم من الواجبات، وترك المُحرمات، فإذا حسن إسلامهم فإنه يُصرف لهم من الزكاة، ويُصرف أيضًا للكُتَّاب والدُّعاة والمُترجمين؛ لدخول ذلك في الدعوة إلى الله التي هي من مُقدمات الجهاد. وأما مكاتب الدعوة القائمة على نشر العلم فإن تَيَسَّرَ لهم تبرعات من غير الزكاة، أو كان لهم أوقاف تُدِرُّ عليهم اقتصروا عليها، ومتى تعطلوا وخِيفَ إغلاق المكاتب جاز الصرف عليهم من الزكاة، فإن ذلك داخل في سهم المُجاهدين. وأما الجمعيات الخيرية فإن المُسجلين فيها من أهل الزكاة كالفُقراء المعوزين واليتامى والمُحتاجين، ولا شك أن الطعام والكسوة والعلاج والتعليم من الضروريات، فتُصرف لهم لسد حاجتهم وفاقتهم؛ فقد بدأ الله بالفقراء في آية الزكاة. والله أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

رقم الفتوى 2672 { في سبيل الله من مصارف الزكاة }

مقال تجريبي 1

مقال تجريبي 1مقال تجريبي 1مقال تجريبي 1مقال تجريبي 1مقال تجريبي 1

كتب

 الرأي السديد فيما إذا وافق يوم الجمعة العيد
الرأي السديد فيما إذا وافق يوم الجمعة العيد
فتاوى للمعوقين
فتاوى للمعوقين
فتاوى في الجنائز
فتاوى في الجنائز
فتاوى في المسابقات
فتاوى في المسابقات
فتاوى في الحج
فتاوى في الحج
فتاوى في أحكام المولود
فتاوى في أحكام المولود
فتاوى في الاعتكاف
فتاوى في الاعتكاف
فتاوى في زينة النساء
فتاوى في زينة النساء
فتاوى في صلاة العيدين
فتاوى في صلاة العيدين
فتاوى فى قصر الصلاة والجمع بين الصلاتين
فتاوى فى قصر الصلاة والجمع بين الصلاتين
فتاوى فى صلاة الجمعة ويومها
فتاوى فى صلاة الجمعة ويومها
فتاوى في زكاة الفطر
فتاوى في زكاة الفطر
فتاوى في النخيل
فتاوى في النخيل
فتاوى في الرؤى
فتاوى في الرؤى
فتاوى في ماء زمزم
فتاوى في ماء زمزم
فتاوى في قيام الليل
فتاوى في قيام الليل
فتاوى في صلاة الاستسقاء ونزول المطر
فتاوى في صلاة الاستسقاء ونزول المطر
فتاوى في الصيد
فتاوى في الصيد
فتاوى في المدينة النبوية
فتاوى في المدينة النبوية
فتاوى فى الشعور
فتاوى فى الشعور
أحكام المقاطعة
أحكام المقاطعة
النخبة من الفتاوى النسائية
النخبة من الفتاوى النسائية
اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن
جبرين
اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن جبرين
فتاوى في صلاة الكسوف والخسوف
فتاوى في صلاة الكسوف والخسوف
فتاوى في المسح
فتاوى في المسح
فتاوى الزكاة
فتاوى الزكاة
الفتاوى الرمضانية
الفتاوى الرمضانية
الفتاوىالشرعية في المسائل الطبية (الجزء الثاني)
الفتاوىالشرعية في المسائل الطبية (الجزء الثاني)
الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية (الجزءالأول)
الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية (الجزءالأول)
الفتاوى
الجبرينية في الأعمال الدعوية والإغاثية
الفتاوى الجبرينية في الأعمال الدعوية والإغاثية
فتاوى في سجود التلاوة
فتاوى في سجود التلاوة
أحكام المسابقات
التجارية
أحكام المسابقات التجارية
100 سؤالوجواب في العمل الخيري
100 سؤالوجواب في العمل الخيري
الكسب الحلال أهميته - وآثاره
الكسب الحلال أهميته - وآثاره
الحلول الشرعية للخلافات والمشكلات الزوجية والأسرية
الحلول الشرعية للخلافات والمشكلات الزوجية والأسرية
فتاوى الصيام
فتاوى الصيام
فتاوى في الطهارة الشرعية وموجباتها
فتاوى في الطهارة الشرعية وموجباتها
فتاوى في التوحيد
فتاوى في التوحيد
فتاوى الحجاب واللباس والزينة للمرأةالمسلمة
فتاوى الحجاب واللباس والزينة للمرأةالمسلمة
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
فتاوى رمضانية
فتاوى رمضانية
فتاوى في صلاة الاستخارة
فتاوى في صلاة الاستخارة
الإجابات البهية في المسائل الرمضانية
الإجابات البهية في المسائل الرمضانية
فتاوى وأحكام في نبي الله عيسى عليه السلام
فتاوى وأحكام في نبي الله عيسى عليه السلام
الأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية والتربوية
الأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية والتربوية
حكم زاوج الرقيق المملوك من الحرة
حكم رد اشرطة الغناء المستعارة بعد التوبة
الجمع بين الصلاتين لتجمع المياه عند باب المسجد
حكم الجمع فى المطر الشديد والوحل الشديد
حكم من قصر الصلاة لمن نوى السفر وقد ادركه الوقت في البلد، وحكم من قصر خلف مقيم
حكم قصر الصلاة للمجاهدين في ارض الشيشان وغيرها من البلاد الثلجية.
الاقامة اكثر من عشرة ايام للنزهة هل تقصر فيها الصلاة.