فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الهجر والمقاطعة » [ 7922 ] لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث

السؤال

س: أخوان شقيقان تشاجرا ودبت الخلافات بينهما ولم يصطلحا بعد رغم أنهما يصليان ويصومان، فماذا يقول لهما الدين ؟

الجواب

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام فهذا نهي عن الهجران بين عموم المسلمين فكيف بين الأخوين الشقيقين، فإن ذلك من قطيعة الرحم الذي توعد الله تعالى عليه بقوله: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ الآية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة قاطع رحم وقال: لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم وفي الحديث القدسي، قال الله تعالى: أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته، والأحاديث في هذا كثيرة، فالواجب على الأخوة التناصح والمحبة والتزاور والمودة والبُعد عن الخلافات الدنيوية وأن يتنازل كل منهما لأخيه عن الذي في نفسه وأن يتسامحا ويصطلحا حتى يرحمهما الله ويعفو عنهما. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أخوان شقيقان تشاجرا ودبت الخلافات بينهما ولم يصطلحا بعد رغم أنهما يصليان ويصومان فماذا يقول لهما الدين

عدد المشاهدات

2761