فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة التوبة » ما يستحب للتائب » [ 9617 ] حكم تكرار التوبة والمعصية

السؤال

س: إذا عمل الإنسان عملًا محرمًا، ثم تاب، ثم رجع إليه وتاب، ورجع أيضًا مرة أخرى مع العلم أن هذا العمل ليس من السبع الكبائر، فما يلزمه في هذه الحالة؟

الجواب

تجب المبادرة بالتوبة النصوح، وحقيقتها : الإقلاع عن الذنب الذي يزاوله، والبعد عن مواضعه، وعن العاملين به مع الندم والأسف على ما مضى، ويعاهد ربه ألا يعود إليه مرة أخرى، فإن غلبته نفسه، ووقع فيه، فليبادر بالتوبة في أقرب وقت ممكن، وهكذا لو عاد مرة ثالثة، أو رابعة فلا يقنط من رحمة ربه، ولا يستمر في عصيانه، وعليه أن يتذكر دائمًا أن الذنب الذي هو معصية، ومخالفة يعظم جرمه وإثمه بالإصرار عليه، والتهاون بفعله ولو كان من صغائر الذنوب، فالإنسان ينظر إلى عظمة من يعطيه، وينعم عليه، فلا يقدم على عصيانه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س إذا عمل الإنسان عملا محرما ثم تاب ثم رجع إليه وتاب ورجع أيضا مرة أخرى مع العلم

عدد المشاهدات

585