فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة التوبة » شروط التوبة » [ 8584 ] صدق التوبة

السؤال

س: كثير من المرات عندما يُطلب مني التوبة إلى الله وأندم على ترك الصلاة والعبادة أظل فترة أؤدي الفروض ولكن بعد فترة المواظبة أجد الكثير من الملهيات التي لا أستطيع مقاومتها تبعدني عن أداء الصلاة فأنقطع عن الصلاة فترة، ثم أعود إلى التوبة، وهذا يحدث معي أكثر من مرة، ودائمًا أؤنب نفسي على ذلك أثناء انقطاعي، وفي داخلي شيء يحركني إلى طاعة الله كالتصدق على الفقراء وفعل الخير في أكثر من موضع، ولكن ملهيات هذه الحياة تجعلني أتكاسل عن أداء الصلاة، علمًا أني الآن مواظب على الصلاة في شهر رمضان، فماذا عليَّ أن أفعل؛ حيث أني أخاف أن يختم الله عليَّ ولا أستطيع التوبة، أو الرجوع؟

الجواب

ننصحك أن تصدق التوبة وأن تستمر فيها ولا تكون مثل توبة الكذابين، فإن التوبة يُشترط فيها الندم على ما فات والعزم على أن لا يعود وترك الذنوب التي يريد أن يتوب منها، فعليه أن يترك الملاهي وقواطع الصلاة وأن يبعد عن رفقاء السوء وأهل المنكرات والكسالى وأن يعاهد ربه ألا يترك الصلاة بقية حياته وأن يُكثر من النوافل والعبادات والأذكار والقراءة والدعاء رجاء أن يعينه الله على الصدق في التوبة والاستمرار فيها. والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كثير من المرات عندما يطلب مني التوبة إلى الله وأندم على ترك الصلاة والعبادة أظل فترة أؤدي

عدد المشاهدات

591