فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة التوبة » شروط التوبة » [ 1800 ] يتوب من المعصية ثم يرجع إليها

السؤال

س: ما حكم من يكرر المعصية رغم أنه يعاهد الله ـ سبحانه ـ ويتوب منها لكنه بعد أيام يرى نفسه أنه يرجع إلى نفس المعصية؟

الجواب

يجب على المُسلم أن يبتعد عن المعاصي صغيرها، وكبيرها، فقد رتَّب الله عليها عقابًا من عنده، وتوعَّد عليها بالعذاب في العاجل، والآجل، وخصوصًا لمن يُصرُّ عليها، أما إذا تاب، فالله يقبل التوبة عن عباده، فمن ابتُلي بالوقوع في المعصية فعليه المُبادرة إلى التوبة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ولكن من فَعل المعصية، وتاب منها قَبِلَ الله توبته، فإن غلبته نفسه، وراجعها فعليه التوبة الصادقة في المرة الثانية، وهكذا، ويُكثر من دُعاء الله تعالى رجاء أن يعصمه الله، حتى يُوفقه للتوبة النصوح. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم من يكرر المعصية رغم أنه يعاهد الله سبحانه ويتوب منها لكنه بعد أيام يرى نفسه

عدد المشاهدات

494