فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة التوبة » علاج الإصرار على المعاصي
حكم تكرار التوبة والمعصية
س: إذا عمل الإنسان عملًا محرمًا، ثم تاب، ثم رجع
إليه وتاب، ورجع أيضًا مرة أخرى مع العلم أن هذا العمل ليس من السبع
الكبائر، فما يلزمه في هذه الحالة؟
تجب المبادرة بالتوبة النصوح، وحقيقتها : الإقلاع عن الذنب الذي يزاوله،
والبعد عن مواضعه، وعن العاملين به مع الندم والأسف على ما مضى، ويعاهد ربه
ألا يعود إليه مرة أخرى، فإن غلبته نفسه، ووقع فيه، فليبادر بالتوبة في
أقرب وقت ممكن، وهكذا لو عاد مرة ثالثة، أو رابعة فلا يقنط من رحمة ربه،
ولا يستمر في عصيانه، وعليه أن يتذكر دائمًا أن الذنب الذي هو معصية،
ومخالفة يعظم جرمه وإثمه بالإصرار عليه، والتهاون بفعله ولو كان من صغائر
الذنوب، فالإنسان ينظر إلى عظمة من يعطيه، وينعم عليه، فلا يقدم على
عصيانه. والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
صدق التوبة
س كثير من المرات عندما يطلب مني التوبة إلى الله وأندم على ترك الصلاة والعبادة أظل فترة أؤدي
ذنب اقترفته وأنا صغيرة ماذا علي لتكفير ذلك
س أريد أن أسال عن ذنب اقترفته وأنا صغيرة فقد كنت في الثامنة من عمري أنا وبعض الأصدقاء
حكم التوبة من الذنب ثم العودة إليه مرة أخري
س ما الحكم فيمن تتوب إلى الله وتعود للذنب مرة أخرى ؟
يتوب من المعصية ثم يرجع إليها
س ما حكم من يكرر المعصية رغم أنه يعاهد الله سبحانه ويتوب منها لكنه بعد أيام يرى نفسه