فتاوى ابن جبرين » عبادات » الزكاة » مصارف الزكاة » الفقراء من مصارف الزكاة » [ 8162 ] أخذ الزكاة والتبرعات للحاجة
السؤال
- س: يوجد بعض الناس المسلمين المحتاجين للمال إما لضعف رواتبهم، أو أن رواتبهم مرتفعة لكنهم أصحاب عيال ومصاريف أسرية وغيرها وعليهم ديون فيضطرون إلى السعي في طلب المساعدة من الأمراء والعلماء وغيرهم من أهل الخير.. فما يقول فضيلتكم في ذلك؟ هل هو عمل غير مرض لله تعالى؟
الجواب
-
ننصحهم بالاقتصاد والاقتصار على الواجب الضروري والإنفاق بقدر الحاجة وبقدر
الدخل سواء كان قليلا أو كثيرا؛ فإن الله تعالى نهى عن الإسراف والإفساد
بقوله تعالى: وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
بعدما أباح الأكل والشرب، كما أنه ذم المبذرين بقوله إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا
إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ
والتبذير صرف المال فيما لا أهمية له من المآكل والمشارب والأكسية ونحوها
ومع الاكتفاء والتقلل والاقتصاد والبعد عن الإسراف وعن مجاراة المسرفين
ومحاكاة أهل الثروات فإنه يحصل الاكتفاء بما يسره الله من الدخل ولو كان
قليلا ولو مع كثرة العيال والحاجات، أما من قل دخلهم وتحملوا دينًا في القوت
الضروري فلهم السعي في طلب وفاء الدين من الأمراء والأثرياء فتحل لهم
الزكاة والتبرعات؛ لأنهم من الغارمين ومن سأل الناس تكثرًا فإنما يسأل جمرًا
فليقل، أو ليكثر.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س يوجد بعض الناس المسلمين المحتاجين للمال إما لضعف رواتبهم أو أن رواتبهم مرتفعة لكنهم أصحاب عيال ومصاريف
عدد المشاهدات
- 552