فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلاقات المالية » الظلم في المعاملة » الغش في المعاملة » [ 4611 ] حكم الدعاية لسوق خيري متضمنة السحوبات اليومية والهدايا

السؤال

س: تقيم الجمعية خيرية ريعه بالكامل للفقراء، والأيتام الذين ترعاهم، وذلك عن طريق استئجار التجار لمحلات تملكها الجمعية، قيمة إيجار كل محل (600) ريال في الشهر، على أن تتولى الجمعية، أو أحد المحسنين الدعاية للسوق، وتقديم هدايا، وسحوبات يومية ( سيارات - ذهب. ..) لكل من يزور السوق، ولا يشترط أن يشتري منه. أفيدونا في حكم ذلك في الحالتين: 1- إذا كان يشترط على الزوار الشراء للحصول على كوبونات السحب. 2- إذا كان لم يشترط الشراء للحصول على الكوبونات.

الجواب

يقصد من هذه الدعايات، وتقديم الهدايا إظهار هذا المكان، وإعلانه أمام الناس، حتى يشتهر ويعرفه من كان جاهلا به، وحيث إن تلك الإعلانات، والدعايات فيها شيء من المبالغة، ومدح السلع بما ليس فيها، وذكر التخفيض بما ليس حقيقيا غالبا، فأرى أنها لا تجوز تلك الدعايات، فإن فيها شيء من الكذب، وفيها مبالغات ليست حقيقية، وتشتمل على: دعوة الجماهير إلى الإقبال على تلك المحلات سواء للشراء، أو للنظر، ولأن فيها ضرر على بقية المحلات التي لم يحدث فيها هذا التخفيض، أو هذه الدعاية، والضرر يزال، وفي الحديث: لا ضرر و لا ضرار فعلى أهل هذه المحلات التي تملكها الجمعية تأجيرها كغيرها من المحلات، والقناعة بما يحصل من إيجارها قليلا، أو كثيرا، وحث الناس على التبرع للفقراء، والأيتام الذين تقوم الجمعية بكفالتهم. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س تقيم الجمعية خيرية ريعه بالكامل للفقراء والأيتام الذين ترعاهم وذلك عن طريق استئجار التجار لمحلات تملكها الجمعية

عدد المشاهدات

937