فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » أساليب الدعوة إلى الله » [ 10858 ] شرح الطريق الأمثل لمن اعتنق الإسلام وكيفية التمسك به وترك المعاصي

السؤال

س: تواجه المراكز الإسلامية والعاملين في حقل الدعوة في المجتمعات المتعللة إشكالية مفادها أن بعض الناس والشباب منهم على وجه الخصوص يبدي اقتناعًا بالإسلام واستعدادًا لدخوله لولا أن الإسلام ـ كما يقول ـ يحرمه من لذائذه التي تربى عليها ولا يستطيع تركها وأولها الخمر والنساء وحالات اللهو... والبعض يقول: إنه لا يستطيع تأدية الصلاة أو بعضها لانشغاله بالمصنع، كيف يدعى هؤلاء؟ وهل نغفل المعصية في مقابل التوحيد والإيمان بالله العظيم؟ وما العمل مع من أدى شغفه بتلك المعاصي إلى الانتكاس والردة والعياذ بالله ؟

الجواب

عليكم دعوته إلى اعتناق الإسلام والالتزام بالتوحيد واعتقاد ما دلت عليه الشهادتان واعتقاد ما دلت عليه أركان الإيمان، ثم بعد ذلك تعاهده بشرحها وحثه على قراءة القرآن وتعلم اللغة العربية وتعلم أحكام الشريعة، ولو كان في تلك الحال مستمرا في اللهو والمعاصي، فبعد ذلك إقناعه بما يلزمه في الإسلام من العبادات الواجبة وترك المحرمات وبيان ما يترتب عليها من الآثام والعقوبات فبذلك يقتنع ويعرف صحة ما يهدف إليه الإسلام وينفطم عادة عما تربى عليه من المحرمات شيئًا فشيئًا كما فعل الصحابة ويكون الإسلام أغلى عنده من سائر الأديان وذلك إذا تعاهده الدعاة وكرروا الاتصال به وحثوه على الالتزام وقطع تلك المألوفات وعوضوه بدلها بالمباحات من النكاح الحلال والأشربة المباحة وسماع القرآن والتلذذ بالصلاة ونحو ذلك فابذلوا الجهد. والله الموفق. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س تواجه المراكز الإسلامية والعاملين في حقل الدعوة في المجتمعات المتعللة إشكالية مفادها أن بعض الناس والشباب منهم

عدد المشاهدات

864