فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الهيئات والمؤسسات الخيرية ودورها في الدعوة » [ 4665 ] جمع التبرعات عند أبواب المساجد بعد الصلوات والمحاضرات
السؤال
- س: 1- ما حكم جمع التبرعات عند أبواب المساجد بعد الصلوات، والمحاضرات، واستخدام أسلوب تلاوة الآيات، والأحاديث، وحث الناس على التبرع بصوت ربما يكون عاليا في بعض الأحيان عند أبواب المساجد، مع العلم أنه قد يجتمع مندوبين لمؤسسة واحدة، أو أكثر عند نفس الموقع؟ 2- ما حكم إعطاء المندوب نسبة معينة مثل 3% من إجمالي تحصيله (أي من التبرعات نفسها) ؛ ليكون ذلك دافعا له، لمضاعفة جهد الموظف الميداني، أو المندوب؟
الجواب
-
لا بأس بالجلوس خارج أبواب المساجد لجمع التبرعات، والصدقات، والزكوات
لصالح المؤسسات الخيرية كعمارة المساجد، وبناء المدارس، ولصالح الجمعيات
الخيرية، ومكاتب الدعوة، وغير ذلك من المشاريع الخيرية، ولا بأس برفع الصوت
لنداء المتبرعين، وحثهم على التبرع، وقراءة بعض الآيات، وبعض الأحاديث التي
فيها الترغيب في الصدقة، ومضاعفتها، وما أشبه ذلك، ولو اجتمع مندوبون
لمؤسسة واحدة في موقع واحد.
ثانيا: لا بأس أن يعطى أولئك المندوبون نسبة معينة، كنصف العشر، أو ربع
العشر مما يجمعه من التبرعات؛ ليكون ذلك دافعا له على مضاعفة جهده، سواء
كان الموظف ميدانيا، أو مندوبا، إذا علم أن تحديد راتب له لا يحمله على
مضاعفة الجهد، فيفعل ما فيه مصلحة ظاهرة، وقد عرض مثل هذا السؤال على
اللجنة الشرعية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتفقت اللجنة على
جواز ذلك، وفي الإمكان الحصول على نسخة من الجواب. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س 1 ما حكم جمع التبرعات عند أبواب المساجد بعد الصلوات والمحاضرات واستخدام أسلوب تلاوة الآيات والأحاديث وحث
عدد المشاهدات
- 954