فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » البنوك والمصارف والمعاملات التجارية الحديثة » التمويل العقاري لبناء المساكن وشرائها » [ 2108 ] صورة من صور التعامل مع البنك العقاري

السؤال

س: تَقَدَّمْتُ إلى البنك العقاري منذ عام 1409 هـ وخلال هذه المدة قام البنك بتوزيع قطع أراضي على المتقدمين بحي الجزيرة حسب الأولوية، وقد كنت من الذين حازوا على قطعة أرض، ويقوم البنك بحساب الأرض بقيمة خمسين ألف ريال، والقرض بقيمة 250.000 ريال، ليصبح إجمالي المبلغ 300.000 ريال. أتاني شخص وطلب مني شراء الأرض، والقرض يدفع لي خمسين ألف ريالٍ مُقَدَّمًا قيمة الأرض، وقد يزيد المبلغ أو ينقص، وأستلم أنا قرض البنك البالغ 250.000 ريال وأقوم بإعطائه وكالة لمراجعة البنك والبلدية، وجميع دوائر الخدمات والإشراف على بناء الأرض. ويلتزم المشتري بسداد جميع أقساط البنك؛ حيث إن نظام البنك يُسَجِّلُ القرض باسمه بعد تَسْدِيد قِسْطَيْنِ. كذلك هناك بعض أصحاب الأراضي في نفس الحي، يقومون ببيع أراضيهم ، على أن يدفع لهم المشتري المبلغ كاملا مُقَدَّمًا، ويقوم المشتري بأخذ دفعات البنك؟ آمل التكرم وتوجيهنا بالطريقة المناسبة التي تضمن عدم وقوعنا في الخطأ.

الجواب

يجوز بيع الأرض- ولو كنت لم تدفع قيمتها- إذا كُتِبَتْ باسمك، وأمَّا القرض فلا يجوز بيعه؛ لأنه دراهم بدراهم نسيئة ويجوز لك في هذه الحال أن تُوَكِّلَ الذي يشتري منك الأرض- وتبقى باسمك -على قبض الأقساط من البنك، وعمارة الأرض بها. وله أن يزيد عليها حتى يَكْمُلَ البناء، وتكونَ العمارة باسمك، وبعد أن تُسَدِّد قِسْطَيْنِ للبنك تتنازل عن العمارة لذلك المُشتري، سواء دفع لك زيادة على ثمن الأرض، أو لم يدفع، ويتقبل هو بقية تسديد الأقساط. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س تقدمت إلى البنك العقاري منذ عام 1409 ه وخلال هذه المدة قام البنك بتوزيع قطع أراضي على

عدد المشاهدات

662