فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » حجاب المرأة » [ 12038 ] ظاهرة انتشار السفور بين النساء في الحفلات ونحوها

السؤال

س: لقد انتشر بين النساء في الحفلات ومناسبات الزواج ظاهرة غريبة وهي حضور نسبة كبيرة من النساء بملابس ضيقة جدًا وعارية الكتفين وجزء كبير من الظهر والصدر مغطى بقطعة قماش شفاف يسمى (شال) مما يزيدها إثارة وفتنة . أرجو بيان الحكم الشرعي بما يلي: 1 ـ عند الإنكار عليهن من بعض النساء يجبن بأن عورة المرأة بين النساء من السرة إلى الركبة. 2 ـ النساء اللاتي لا يستطعن الإنكار بالقول، ماذا يجب عليهن إذا حضرن للزواج وفوجئن بهذه المناظر المفزعة، وهل بقاؤهن فيه إثم عليهن؟ 3 ـ ما توجيه سماحتكم لصاحب الحفل، صاحب صالة الأفراح، محارم النساء المعنيات؟ وبماذا تبرأ ذمتهم ؟

الجواب

ننصح المرأة المسلمة عن هذه الأكسية الضيقة، وعن لباس ما يبدو منه شيء من جسد المرأة، فإن اعتياد ذلك يصيره لباسًا مألوفًا يصعب عليها تركه فتلبسه في الأسواق والمجتمعات وفي المدارس وعند الرجال والنساء، ويقتدي بها السفيهات والجاهلات والمتطرفات ويتساهلن في إبداء المفاتن والكثير من أجزاء البدن بحيث يصبح ذلك ديدنًا وعادة لهن لا يقدرون على تركه. ثم نقول: إن عورة المرأة: هي ما لا يظهر غالبًا كالبطن والظهر والأكتاف ونحو ذلك، فإن اعتياد إظهار ذلك وسيلة إلى التساهل، وواجب على المرأة المسلمة التقيد باللباس الشرعي والابتعاد عن تقليد نساء الغرب والنساء الكافرات اللاتي يقصدن إظهار الفتنة فمتى رأت المرأة المسلمة مثل هؤلاء النساء الكاسيات العاريات فعليها الإنكار بشدة وغلظة عند الحاجة إلى ذلك، وعلى أصحاب هذه الحفلات رجالًا ونساءً التقيد بالأحكام الشرعية ومنع من هذه صفته من الاشتراك في هذه الحفلات، ومتى رأت المرأة الملتزمة مثل هذه المنكرات وعجزت عن إنكارها فعليها مفارقة ذلك الحفل حتى لا تكون داخلة في الإثم أو مقرَّة للمنكر والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س لقد انتشر بين النساء في الحفلات ومناسبات الزواج ظاهرة غريبة وهي حضور نسبة كبيرة من النساء بملابس

عدد المشاهدات

816