فتاوى ابن جبرين » عبادات » الجنائز » الإحسان إلى الميت وأداء حقوق الله عنه » [ 9679 ] حكم من مات له ولد لا يصلي هل يترحم ويتصدق عليه

السؤال

س: امرأة تُوفي ولدها، وهو لا يصلي، ولا يصوم، سؤالها تقول: هل أتصدق عنه، أو أضحي عنه، جزاكم الله خيرًا؟

الجواب

إذا كان صغيرًا لم يكلف، كالذي دون البلوغ، فإنه غير مكلف، ولها أن تترحم عليه، وتدعو له، وأما إذا كان قد كلف يعني : أكمل خمسة عشر وما بعدها، ومع ذلك أصر على ترك الصلاة، وعلى ترك الصيام، ودعي إلى ذلك وامتنع، فإنه لا يستحق أن يتصدق عنه، ولا يترحم عليه، وأمره إلى الله، وحسابه عليه، بمعنى : أنه الذي يحاسبه إذا كان ترك هذه العبادات تقليدًا، أو جحدًا، أو تركها لعلة، أو لسبب، فالله هو الذي يحاسبه، ونحن نشهد على كل من كانت هذه حالته بأنه تارك لركن، أو ركنين من أركان الإسلام، ومن ترك بعض الإسلام، كمن تركه كله، فلا تترحموا عليهم، بل نكل أمرهم إلى الله تعالى. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س امرأة توفي ولدها وهو لا يصلي ولا يصوم سؤالها تقول هل أتصدق عنه أو أضحي عنه جزاكم

عدد المشاهدات

211