فتاوى ابن جبرين » عبادات » الجنائز » ما يتعلق بمرض الموت » ما يستحب للمريض » [ 5216 ] سب الدين وترك الصلاة في مرض الموت

السؤال

س: توفى أبي وكان من أحواله قبل الموت أنه أصيب بمرض الكبد أجلسه في البيت، وكان إذا ضايقه أحد يسب دينه، وقبل موته بعشرة أيام ترك الصلاة وقال أنه لا يستطيع الصلاة، وذلك عندما اشتد عليه المرض، وهو كان قبل هذه العشرة أيام يصلي جالسا، ولكن سبحان الله ترك الصلاة في هذه العشرة أيام، وكان إذا اشتد عليه المرض دائما ما يقول الحمد لله يا رب اشفني، وكان يتصل عليَّ كثيرا ويقول ادع لي يا محمد وكان يوصيني دائما بالدعاء له، حتى قبل موته بيومين أوصاني بالدعاء له، وحينما سألته عن صحته قال: الحمد لله. 1- هل هو بسبه الدين يعتبر مرتدا؟ 2- هل تركه للصلاة في آخر أيامه هذه يعتبر مرتدا؟ 3- هل يجوز لي أن أعتمر له وأحج عنه وأتصدق؟ 4- هل يجوز الدعاء له؟ وهل يجوز قراءة القرآن وأهب الأجر له؟

الجواب

لعله تاب عن سبه للدين بدعائه وقوله: الحمد لك يا رب اشفني، ووصيته لولده بالدعاء، وقوله لمن سأله عن صحته: الحمد لله، فهي دليل على أنه تاب عن ذلك، وأما تركه للصلاة فلعدم قدرته وإن كان مخطئا، فإن كثيرا من المرضى يشتد عليهم المرض، ويمنعهم من الإقبال على الصلاة، لشدة ما يعانيه من الآلام، وعلى هذا يجوز الحج والعمرة عنه، والصدقة، وإهداء القراءة له والدعاء والترحم عليه، لأنه مسلم ولم يخرج ظاهرا عن أحكام الإسلام. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س توفى أبي وكان من أحواله قبل الموت أنه أصيب بمرض الكبد أجلسه في البيت وكان إذا ضايقه

عدد المشاهدات

286