فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة المسافر » بداية حكم السفر ونهايته لقصر الصلاة » [ 9671 ] حكم من كان مسافرا يوم الجمعة وصلى الظهر
السؤال
- س: ما الحكم فيمن كان مسافرًا في يوم الجمعة راجعًا إلى بلده، فصلى الجمعة ظهرًا في سفره، ثم وصل إلى بلده قبل خروج وقت صلاة الجمعة، فما الحكم أثابكم الله؟
الجواب
-
إذا لم يأت إلا بعد صلاة الجماعة، فإنها تجزئه صلاة الظهر التي صلاها ولو
قصرًا، وإنما تلزمه إذا جاء قبل أن تُصَلَّي، فيلزمه أن يتوجه إلى المساجد،
ويصليها مع الحاضرين، ولا تجزئه صلاته قبل ذلك، والأصل أن المسافر لا يصلي
الصلاة إذا كان قد قرب من بلده إلا بعد ما يصل، أو بعدما يخشى خروج الوقت،
فإذا أقبل مثلًا إلى الرياض من المنطقة الشرقية، وزالت الشمس، وبينه وبين
الرياض ساعة، فله أن يصلي الظهر قصرًا هناك، ثم يأتي بعد أن تصلى الجمعة،
ويخرجوا من المساجد بنصف ساعة، أو بساعة، أو نحو ذلك، فلا يقال له : إن
الوقت لا يزال باق، صل جمعة، كيف يصلي جمعة، وهو وحده؟ بل تجزئه صلاة الظهر
قصرًا. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما الحكم فيمن كان مسافرا في يوم الجمعة راجعا إلى بلده فصلى الجمعة ظهرا في سفره ثم
عدد المشاهدات
- 241