فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة المسافر » حكم الجمعة للمسافر » [ 3563 ] حكم من منعه السفر من صلاة الجمعة بصورة متكررة
السؤال
- س: علي أن أُسافر لخارج البلاد بصورة مُتكررة بسبب العمل، مما أجبرني على ترك صلاة الجمعة مُؤخرًا، وفي شهر يونية مثلًا فقد فاتتني جُمعتان، فهل يجوز لي أن أستمر على ترك الجُمع بهذه الصورة ؟ وهل توجد أية قيود على فعل هذا (حيث إني أشعر في قرارة نفسي بأني أذنب في حق الله سُبحانه وتعالى)؟
الجواب
-
إذا سافرت إلى بلاد إسلامية فعليك أن تُصلي الجُمعة والجماعة إذا قدرت على
ذلك ، ولم يكن عليك مشقة، وكنت مُسْتَقِرًّا في سكنٍ ثابت، تتمكن فيه من الذهاب
إلى المساجد التي تُقام فيها الصلاة؛ حيث تُعتبر مُقيمًا، ولا فرق بينك وبين
أهل ذلك البلد، وأما البلاد التي ليس فيها مسلمون، فننصحك ألا تُسافر إليها
إلا عند الضرورة، وحينئذ تسقط عنك صلاة الجُمعة، كما تسقط عن المُسافرين في
الزمن السابق الذي يطول فيه السفر، بحيث يبقى المسافر عدة أيام وهو في
الطريق لا يرى مساجد ولا يمر بقرى ولا مُدُن، وهو الذي ليس عليه جمعة، وأما
إذا كان في تلك البلاد بعض من المُسلمين فعليهم أن يُقيموا المساجد يجتمعون
فيها لصلاة الجُمعة والجماعة، ويُصَلِّي معهم مَنْ أتاهم من غير بلادهم، والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س علي أن أسافر لخارج البلاد بصورة متكررة بسبب العمل مما أجبرني على ترك صلاة الجمعة مؤخرا وفي
عدد المشاهدات
- 444