فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الربا » كيفية التخلص من الربا » [ 9327 ] وضع النقود في البنوك الربوية وحكم الفوائد الناتجة
السؤال
- أرجو من فضيلتكم أن تفيدونا حيث إنني أحد سكان الضفة الغربية في فلسطين وبسبب الظروف والتنقل حيث أعمل في المملكة أضع فلوسي في البنك، وكما يعلم فضيلتكم بأن البنك يعطي فائدة معينة عليها وأنا أتركها خوفًا من الوقوع فيما حرم الله، وقد سبق وسألت فضيلتكم عن حكم أخذ الفائدة التي يدفعها البنك وحرمنا منها الفقراء والمساكين في فلسطين وغيرها من المحتاجين وعدم تركها للبنك، وقد أفتاني فضيلتكم بذلك وقد تناقشنا مع بعض الإخوان وقالوا إن هذا موضع شبهة فأرجو من فضيلتكم تبيان هذا الأمر حيث إن هناك الكثير من الفقراء أحوج لهذه الفلوس من تركها للبنك.
الجواب
-
وبعد، قال النبي - صلى الله عليه و سلم - : لعن الله آكل الربا وموكله.
..إلخ وحيث إن الكثير من الفوائد البنكية ملحقة بالربا فلا تأكلها ولا
توكلها للبنك لأنك إن أدخلتها مالك أكلت الربا وإن تركتها للبنك فأنت
موكله، والطريقة للخلاص أن تحيل عليها فقيرًا أو مسكينًا أو غارمًا، وتجعلها
كصدقة عليه حتى تتخلص من كونك آكله وموكله فهي حلال للفقير لأنه مال الله
يؤتيه من يشاء، فلا حرج عليه في ذلك. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله
وصحبه وسلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- أرجو من فضيلتكم أن تفيدونا حيث إنني أحد سكان الضفة الغربية في فلسطين وبسبب الظروف والتنقل حيث أعمل
عدد المشاهدات
- 637