فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » البنوك والمصارف والمعاملات التجارية الحديثة » حكم التعامل المصرفي بالفوائد » [ 4743 ] الاقتراض من البنك بفائدة لأجل الزواج

السؤال

س: أنا شاب مقدم على الزواج بإذن الله، وقد قمت بخطبة (قريبة) لي منذ 10 أشهر تقريبًا، وخلال فترة الخطوبة سافرت أنا، وأبي لقيام عملية جراحية لأبي، والحمد لله قمنا بالعملية الجراحية، وأصبح والدي بخير، والحمد لله، ثم سافرنا مرة أخيرة لمراجعة العملية، المهم أن مصاريف العلاج كلفت ضعف ما توقعنا، مما أدى إلى صعوبة تغطية تكاليف الزواج الذي يرغب والدي وكذلك الأقرباء بقيامي به هذا الصيف، وحاولنا أنا وأبي الاقتراض من الذين نعرفهم، ونعتقد أن لهم القدرة على إقراضنا، ولكن دون جدوى، لأنه لم يقم أحد بإقراضنا، خصوصًا وأن بلدنا يمر بحالة اقتصادية صعبة، ولم يصبح لدي في الوقت الحاضر سوى الاقتراض من البنك بضمان مرتبي، ويأخذ البنك فائدة 7 % تقريبًا على القرض. ولعلمي بأن الاقتراض حرام من البنوك، فهل الاقتراض من هذه البنوك في مثل حالتي حرام، أم حلال؟ مع العلم بأنني أود أن تكون سلفتي لتغطية نفقات الزواج فقط وكذلك، وللعلم بأن الزواج في هذه الفترة بالنسبة لي أعتبره سيصلح من حالي كثيرًا بإذن الله، ويبعدني عن المحرمات التي طالما ابتعدت عنها بصعوبة خاصة في بلدي، وفي ظروفي تحديدًا، وإنني متأكد بإذن الله أنه سوف تكون حالتي النفسية أفضل بكثير.

الجواب

في هذه الحال تحدد الأغراض التي أنت بحاجتها للزواج، كالأكسية، والأطعمة، والأواني، والأثاث، وتطلب من البنك أن يوكل من يشتريها باسم البنك، ويبيعها لك، ولو بزيادة 10% ويدفع لك الباقي نقدًا، بدون زيادة؛ لتشتري الذهب، وتدفع النقود، مثال ذلك: إذا كان الأثاث، وما معه قيمته نقدًا عشرة آلاف، وهم يبيعونه بعشرة وسبعمائة، فاتفقوا على أن يبيعوه لك بأحد عشر ألفًا، أو اثني عشر ألفًا، لتسددها عليهم من مرتبك، ويقرضونك دراهم، بدون فائدة، فلا بأس بذلك بشرط ألا يكون القرض لأجل ذلك الدين. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أنا شاب مقدم على الزواج بإذن الله وقد قمت بخطبة قريبة لي منذ 10 أشهر تقريبا وخلال

عدد المشاهدات

845