فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الإجارة » أنواع الإجارة » إجارة ترد على العمل » [ 8154 ] تشغيل العمال المسلمين في غسيل السيارة وسقي الحديقة

السؤال

س: أنا موظف عسكري وأتقاضى راتبا والحمد لله طيب وهو فوق 3700 ريالا ومستلم بيت من الدولة حفظها الله، وأسأله أن يعينها على تطبيق حكمه وسدد الله خُطاها فقمت وبحثت عن عامل لكي ينظف لي السيارة، وكذلك يقوم بتنظيف حديقة البيت وكل شهر أعطيه 200 ريال، والمسئول عندنا في القاعدة يمنع تشغيل العمال في غسيل السيارات، أو أحواش البيوت؛ لأن العمال هم أجانب من باكستان وبنجلادش ومن جميع الدول وهم يشتغلون عندنا في الصيانة وهم تابعون للحكومة لكن نظامهم مثل نظام المدنيين فنقوم نحن بدورنا بتشغيلهم بالخفية؛؛ لأنهم على حسب أقوالهم أن لديهم أسرة كبيرة ومحتاجين أكثر فنحنُ نتعاطف معهم ونشغلهم فهل علينا إثم أم لا أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟

الجواب

لا بأس بتشغيل العمال المسلمين في غسيل السيارة، أو سقي الحديقة ولو كانوا يشتغلون في الصيانة وتابعين للحكومة، ولكن بشرط أن لا يضر تشغيلهم بعملهم الحكومي في الوقت، أو العمل فلا تشغلهم وقت الدوام الحكومي؛؛ لأنه ملك الدولة ولا تشغلهم في عمل شاق بحيث يرهقون ولا يؤدون العمل الحكومي على الوجه المطلوب، فأما وقت الفراغ والراحة الزائد عن زمن العمل الوظيفي فهم أحرار فيه يعملون عندكم، أو في مسكنهم كما يعمل الموظف منكم في بيته خارج وقت الدوام. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أنا موظف عسكري وأتقاضى راتبا والحمد لله طيب وهو فوق 3700 ريالا ومستلم بيت من الدولة حفظها

عدد المشاهدات

1039