فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » الحلال والحرام » التخلص من المال الحرام » [ 7325 ] حكم من اشترى ذهبا بالريال ثم أخذ ثمنه بالجنيه وكان هناك فارقا بين العملتين
السؤال
- س: لقد طلب مني شراء ذهب لزوجة خالي، وبلغ ثمن الذهب (1920ريال سعودي) بعد الخصم، وبعد وصولي لمصر في الإجازة أعطيتها الذهب، وقلت إن الثمن هو (1920) ، ولم تدخل في تفصيل هل هو جنيه؟ أم ريال سعودي؟ المهم تم محاسبتي من قبل خالي على أساس أن المبلغ هو بالجنيه وليس بالريال، وحينما رجعت للسعودية وراجعت حسابي وجدت أن المبلغ تم حسابه لي بالجنيه، مع العلم بأن سعر التحويل هو (91 قرشا) ، وحسبت على هذا الأساس، فوجدت فرقًا قدره (172 جنيه مصري). والسؤال: هل أكتب لخالي وأشرح له هذا اللبس وهذا الخطأ الغير مقصود، وفي هذه الحالة سوف أدخل في دائرة الشك والريب، وسوف تؤثر على علاقات صلة الرحم، مع العلم أنني اشتريت قبل ذلك ذهب بعدة سنوات، وبذلك سوف أكون غير موضع ثقة- وخاصة زوجة خالي سليطة اللسان- وممكن تكون سمعتي غير حسنة في وسط الأهل مما قد تؤدي إلى قطع صلة الرحم التي لولها ما كتبت لك مشكلتي، وحكم الشرع فيها، وهل يجوز أن أتصدق بهذا المبلغ؟ أو أن أشتري بهذا المبلغ أي شيء كهدية عوضًا عن الفرق؟ أرجو من فضيلتكم النصح، وبيان التصرف الشرعي الصحيح حيال هذا الموضوع
الجواب
- أرى أن تردها عليه، وتذكر أنك غلطت في الحساب؛
لظنك أن لا فرق بين الجنيه والريال، لكن إن خشيت محذورا لزمك أن تشتري بها
حاجات أو سلعًا، وتدفعها له كهدية وصلة رحم وحق مقدم، رجاء أن تبرأ منها.
والله أعلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س لقد طلب مني شراء ذهب لزوجة خالي وبلغ ثمن الذهب 1920ريال سعودي بعد الخصم وبعد وصولي لمصر
عدد المشاهدات
- 624