فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » البنوك والمصارف والمعاملات التجارية الحديثة » البيع والشراء بالتقسيط » [ 6389 ] البيع بالتقسيط
السؤال
- س: أريد قرض من البنك، ولتجنب الربا قلت لهم أريد سيارة، وقالوا ابحث عن السيارة التي تريد من أي معرض وأخبرنا خطيا منهم عن قيمتها، وسنكتب لك شيكًا وتسلمه لهم ثم أستلم السيارة، أو أبيعها عليهم؛ لأنني لا أريدها بل أريد المبلغ. هل يجوز ذلك أم هو ربًا؟ أفتونا في ذلك مأجورين وجوزيتم خير الجزاء. ثم إذا كان الموضح أعلاه ربا، فهل أقترح عليهم أن يملكوا السيارة مقابل إعطائهم عربون حتى لا أتراجع عن القرض؟ هل يجوز ذلك؟
الجواب
-
ننصحك ألا تعدل إلى هذه المداينات ؛ فإنها تتراكم حتى تعجز عن وفائها، فإن
لم تقدر على الصبر، فننصحك أن تشتري من بعض التجار سلعًا خفيفة ببيع الجملة
كعمائم وقلادس وسراويلات وفانيلات وساعات وأقلام وما أشبهها، فهي مثلا
تساوي بالجملة عشرة، ويبيعونها لك بثلاثة عشر، وتبيعها مفرقة على أهل
البقالات ونحوهم الواحدة بخمسة عشر، أما إذا أبيت إلا سيارة، فإنك إذا
اخترت سيارة تناسبك في إحدى المعارض تذكر للبنك رقمها ونوعها، ثم البنك
يتصل بصاحبها، ويسأله عن قيمتها، ويأمره بحجزها له، ويرسل مندوبًا يدفع
الثمن ويستلم المفاتيح وينقلها من جهة إلى جهة، وبذلك يملكونها وبعد ذلك
يعرضونها عليك من غير إلزام، ولا يجوز لهم أخذ عربون قبل أن يملكوها، وإذا
تراجعت لا يطالبونك بشيء، وإذا عزمت على شرائها فهنالك يكتبون العقد. والله
أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س أريد قرض من البنك ولتجنب الربا قلت لهم أريد سيارة وقالوا ابحث عن السيارة التي تريد من
عدد المشاهدات
- 933