فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » مباحات الصلاة » الكلام في الصلاة لإصلاحها » [ 4762 ] رد الإمام إذا أخطأ في الحركات كرفع المنصوب ونصب المجرور

السؤال

س: هل يلزمني أن أرد على الإمام إذا أخطأ في الحركات فرفع المنصوب ونصب المجرور سواء في فاتحة الكتاب أو فيما يقرؤه بعدها من السور؟ وما حكم صلاة من يلحن في فاتحة الكتاب؟

الجواب

هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: ما هو توجيهكم لبعض الناس الذين يشددون على بعض الأئمة عندما يسقط آية أو يلحن لحنًا لا يخل بالمعنى، هل يجوز الإنكار في ذلك أم يكون الأمر واسعًا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا، وما هي نصيحتكم للإمام عند حصول مثل ذلك؟ ننصح من خلف الإمام أن يلتزموا بالطمأنينة والسكون في الصلاة وحضور القلب فيها ولا ينبغي التشديد في الرد على الإمام في كل كلمة يغيرها أو يسقطها إذا كانت موجودة في بعض القراءات أو في موضع آخر من القرآن أو لا تغير المعنى وليست متعمدة، وفي الرد عليه قطع لقراءته وتشويش عليه، فربما يبقى متحيرًا ولا يستطيع مواصلة القراءة، وعلى المأمومين أن يلزموا ما أُمروا به من الإنصات والاستماع للاستفادة من القراءة وأن يعذروا الإمام في الغلط اليسير، فإنه من طبيعة البشر، وعلى الإمام بذل الجهد في إقامة القرآن والحروف حسب القدرة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هل يلزمني أن أرد على الإمام إذا أخطأ في الحركات فرفع المنصوب ونصب المجرور سواء في فاتحة

عدد المشاهدات

496