فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » توقير العلماء وتعظيم حرماتهم » [ 3616 ] حكم من طعن في أهل العلم العدول ورماهم بالكفر
السؤال
- س: جلست مع أشخاص من الأقارب، وتناولنا الحديث والثناء على أهل العلم والطاعة، وأن الله سبحانه بإصلاحهم يحفظ بهم البلاد والأمة، فقال بعض الأشخاص: إن سبب فساد البلاد هم المطاوعة، وأن الشيخ عبد العزيز آل شيخ -حفظه الله- يهودي!!!! وكررها أكثر من مرة، فما حكم هؤلاء الأشخاص لقولهم هذه الكلمة على الشيخ؟ هل تُخرجهم من دائرة الإسلام؟ وهل يجوز أن أجالسهم وأستضيفهم في بيتي أم لا؛ لأنهم قرابة؟ أم أهجرهم لتهجمهم على أهل العلم والدين ؟
الجواب
-
وهذه هي الإجابة عليه: ـ
لحوم العلماء مسمومة، والقدح فيهم قدح في دين الله تعالى، وقدح في الشريعة
الإسلامية؛ وذلك لأن العلماء ورثة الأنبياء، وهم القائمون بشرع الله تعالى
ودينه، فنقول: عليك أن تُحذِّر هؤلاء الذين يطعنون في حملة العلم، ويرمونهم
بأنهم السبب في فساد البلاد، ويُكفِّرون بعضهم ويرمونه باليهودية، فإذا أصرُّوا
على ذلك اعتُبر هذا خروجًا عن الملة، وهو اعتقاد الخوارج الذين يُكفِّرون
المسلمين، وعليك أن تهجرهم وتُبْعِدَهُمْ عن مجلسك ومنزلك حتى يتوبوا، ولك أن
ترفع بأمرهم ليُؤخذ على أيديهم، ويُعاقبوا بما يستحقونه، والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س جلست مع أشخاص من الأقارب وتناولنا الحديث والثناء على أهل العلم والطاعة وأن الله سبحانه بإصلاحهم يحفظ
عدد المشاهدات
- 451