فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » توقير العلماء وتعظيم حرماتهم » [ 4590 ] حكم التكلم في أعراض العلماء
السؤال
- س: كثر في الآونة الأخيرة التكلم في أعراض العلماء والدعاة وطلبة العلم بسبب بيان مصدر أو فتوى أو وجهة نظر فما موقف المسلم وبالأخص طالب العلم مما يحدث؟
الجواب
-
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: نصيحة- أثابكم الله- لمن يأكل لحوم العلماء؟
قال تعالى وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وهذا دليل على تحريم الغيبة التي هي ذكر أخيك بما يكره ولو كان فيه ما تقول
إذا كان ذكرك له على وجه التنقص في غيبته بحيث لا تذكره بذلك عند حضوره
فذلك ذنب كبير ويعظم الجرم إذا كان ذلك ذكرًا لأهل العلم والعبادة والأعمال
الصالحة فإن كثيرًا من الناس يعمرون مجالسهم بتنقص الهيئات الدينية وأهل
الحسبة ويرمونهم بما هم منه براء يريدون بذلك إبطال عملهم الذي هو إنكار
المنكرات وهكذا الذين ينتقصون أهل العلم ويعيرونهم بالتشدد في الإنكار أو
بالضعف وعدم تغيير المنكر أو بالمداهنة أو بالسكوت مع القدرة على التعليم
والإنكار وهم يجهلون ما يقوم به أولئك العلماء من الإنكار ومعالجة المنكرات
بحسب القدرة فنصيحتنا لمن ينتقصهم أن يكف عن غيبتهم واغتيابهم فإن لحوم
العلماء مسمومة ويقال لمن عابهم أو ينتقصهم كف عن هذا الفعل فإنك لا تقدر
على أن تسد معشار ما يقومون به، والله المستعان.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س كثر في الآونة الأخيرة التكلم في أعراض العلماء والدعاة وطلبة العلم بسبب بيان مصدر أو فتوى أو
عدد المشاهدات
- 487