فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » التوسل والوسيلة » التوسل بذات النبي أو غيره » [ 3036 ] ما صحة حديث الأعمى الذي توسل إلى الله تعالى بنبيه أن يرد بصره
السؤال
- س: ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال للضرير: توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلي ركعتين، وادع قائلا: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم شفعه فيَّ رواه أحمد ؟
الجواب
-
هذا الحديث يُسمى حديث الأعمى الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو
له حتى يردَّ الله إليه بصره، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ ويُصلي
ركعتين ويقول: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا
محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتُقضى، اللهم شفعه فيَّ يظهر أنه صحيح
لكثرة من خرَّجه ولكن قد ضعَّفه بعض العلماء لعدم شُهرته، والذين صححوه قالوا
إنه خاصٌ بحياة النبي صلى الله عليه وسلم حيث إنه طلب منه أن يشفع له ويدعو
له فيقول: أتوجه إليك بنبيك ـ يعني بدعائه وشفاعته ليدعو لي وتقبل شفاعته ـ
فيكون فيه خصوصية التوسل حال الحياة، ولا يجوز بعد الوفاة، ولو كان جائزًا
لما بقي أحدٌ من المكفوفين إلا توسَّل به ورُدَّ إليه بصره، وحيث لم يقع هذا دلَّ
على غرابة الحديث أو على اختصاصه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم حال حياته.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال للضرير توضأ فأحسن الوضوء ثم صلي ركعتين
عدد المشاهدات
- 907