فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » مكروهات الصلاة » قراءة القرآن في الركوع والسجود » [ 3467 ] ما صحة حديث تصلي اثنتي عشرة ركعة وتقرأ في السجود الأخير فاتحة الكتاب 00

السؤال

س: ما صحة هذا الحديث، والذي معناه: "تصلي اثنتي عشرة ركعة وتقرأ في السجود الأخير فاتحة الكتاب سبع مرات ثم تقرأ آية الكرسي سبع مرات ثم تقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد يُحي ويُميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير) ثم يذكر الدعاء (اللهم أسألك بمعاقد عزة عرشك ومُنتهى الرحمة في كتابك، وأسألك باسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة) ثم تذكر ما شئت من الدعاء؟

الجواب

وهذه هي الإجابة عليه: ـ هذا الحديث لا يصح، فالظاهر أنه موضوع، فقد صرَّح كثير من العلماء بالنهي عن الدعاء المذكور، وهو قول (أسألك بمعاقد العز من عرشك) وما أشبهه، وفيه قراءة الفاتحة في السجود، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني نُهيت أن أقرأ القُرآن راكعًا أو ساجدًا هذا الحديث يظهر أنه موضوع ولو كثر الذين يتناقلونه ويذكرونه في مُؤلَّفاتهم، فلا عبرة بكثرتهم، ولا شك أن كثرة الأدعية والأذكار مُرغَّبٌ فيها ولكن ليس على هذه الصفة، فعلى المسلم أن يتقيَّد بالأذكار المشروعة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما صحة هذا الحديث والذي معناه تصلي اثنتي عشرة ركعة وتقرأ في السجود الأخير فاتحة الكتاب سبع

عدد المشاهدات

761