فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق الرحم والقرابة » [ 3001 ] حكم العادة إذا تصادمت مع الشرع

السؤال

س: كيفية التعامل مع الأهل والأقارب فيما يخص العادات التي لا تمنع النظر إلى الأجنبيات وتقبيلهن ومصافحتهن ؟

الجواب

صلة الأرحام من واجبات الإسلام، ويُراد بهم أقارب الرجل من جهة الأبوين كالأعمام والعمات والأخوال والخالات والإخوة والأخوات وأولادهم، قال الله تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ يعني أقاربك فيزورهم ويستضيفهم ويكرمهم ويوسع عليهم ويعطيهم إذا كان عنده سعة وهم بحاجة، وهكذا أقاربه بالمصاهرة أهل زوجته وأقاربها فلهم حق الزيارة والاستزارة، وكذا الزوجة مع أقارب زوجها لها أن تقوم بزيارتهم والاستئناس إليهم، ولا يجوز للمرأة التكشف أمام أخوة الزوج أو أعمامه أو أزواج الأخوات، ولا تقبيلهم ولا مُصافحتهم، ولكن إذا سلَّموا عليها من وراء حجاب ترد عليهم الرد المُعتاد وبذلك تكون قد قامت بما أوجب الله من صلة أقاربها وأقارب زوجها. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كيفية التعامل مع الأهل والأقارب فيما يخص العادات التي لا تمنع النظر إلى الأجنبيات وتقبيلهن ومصافحتهن ؟

عدد المشاهدات

709