فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » الاختلاط » [ 1126 ] التعليم المختلط

السؤال

س: أنا طالبة في الجامعة أدرس في تعليم مختلط لا يمكنني مواصلة دراستي إلا بهذه الطريقة، أي الاختلاط بالذكور كسائر البنات، واضطر أحيانًا للاجتماع مع جميع الزملاء من الجنسين للمذاكرة سويًا.. فما حكم ذلك، مع العلم أني محافظة على ديني.. ولن يتجرأ أحد علي.. بل استطعت التأثير على اثنين من الزملاء يفكرون الآن بالدخول في الإسلام.. فما الحكم رعاكم الله؟

الجواب

ننصحك أن تبتعدي عن هذا الاختلاط الذي يُسبب الافتتان سواء كان في التعليم أو الدراسة أو غيرها فخير ما للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال، وكذلك ليست الدراسة ضرورية للمرأة؛ فإنها عادة تكون ربة بيت تقوم بحضانة أولادها وإصلاح شأنهم ويتولى زوجها الإنفاق عليها وقضاء حوائجها، فإن كان هناك ضرورة شديدة إلى هذه الدراسة وإلى هذا المكان الذي فيه الاختلاط فننصح بالابتعاد عن مُماسة الرجال والاجتماع بهم، وننصح أيضًا بالتستر والاحتشام رجاء أن تحتفظي على دينك. والله الموفق. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أنا طالبة في الجامعة أدرس في تعليم مختلط لا يمكنني مواصلة دراستي إلا بهذه الطريقة أي الاختلاط

عدد المشاهدات

650