فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الإجارة » حقوق وواجبات العامل في الإسلام » [ 2448 ] من أخذ مكافأة على عمل لم يعمل منه شيئا
السؤال
- س: نحن مجموعة موظفين في إحدى الشركات، وَمَنْ يعمل خارج الدوام يتحصل على مبلغ مُعَيَّن نظير عمله، أراد مديرنا المباشر مكافأتنا على جهودنا في العمل، فصرف لنا خارج دوام، مع أننا لم نعمل ولا ساعة واحدة كخارج دوام، فضيلة الشيخ ما حكم هذه المبالغ المصروفة لنا؟ هل نأخذها أم لا ؟ وإذا كان لا يجوز لنا أخذ هذه المبالغ، فهل نُنْفِقُهَا في أوجه الخير كبناء المساجد أو لا؟
الجواب
-
إذا كانت هذه الشركة مُسْتَقِلَّةً بِرَأْسِ مالها وبأعمالها، وليست مُرتبطة ببيت مال
الدولة؛ فإن الأصل أن المُدير له الحق في التصرف، ومُكافأة العاملين نظير
جُهودهم، ففي هذه الحال إذا رأى هذا المدير إخلاص بعض العمال، وجُهدهم
المتواصل، وعملهم في صالح الشركة، ورأى أن رواتبهم أقلُّ مما يستحقونه لقاء
أعمالهم؛ فإن له الصلاحية في هذه التصرفات، وإعطائه لهم أو لبعضهم مُكافآت
لقاء جهودهم، ولو كانت باسم خارج الدوام، فعلى هذا لهم أن يملكوها ويُدْخِلُوها
في أموالهم؛ حيث إنها صُرفت لهم مُقابل عملهم في هذه الشركة.
أما إذا اخْتَلَّ شيء مما ذكرناه فنرى لهم إذا لم يكونوا من ذوي الحاجة أن
يتصدقوا بها، أو يصرفوها في بعض المشاريع الخيرية. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س نحن مجموعة موظفين في إحدى الشركات ومن يعمل خارج الدوام يتحصل على مبلغ معين نظير عمله أراد
عدد المشاهدات
- 660