فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الإجارة » حقوق وواجبات العامل في الإسلام » [ 1852 ] يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة

السؤال

(س4) ما رأيكم فيمن يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

الجواب

لا يجوز ذلك، ويعتبر خيانة من ذلك الموظف، أو العامل، فإن عليه أن يشتغل بالعمل المُحدد له، حتى ينتهي عمله، ولا يجوز له أن يشتغل في أمور تخصه، ولا أن يُضيع وقته فيما لا يختص بالعمل: كقراءة صحف، أو سماع كلام أجنبي، أو جلوس بدون عمل أسباب العمل متوفرة، فكل ذلك، ونحوه يُعتبر خيانة، ونقص في أداء العمل الذي التزمه بل عليه أن يُجد، ويجتهد في هذا العمل، ولو لم يكن عنده من يُراقبه من أصحاب العمل، بل يستحضر أن ربه ـ تعالى ـ هو الرقيب عليه، وهو الذي يُحاسبه على نقصه، وخيانته، وأخذه ما لا يستحق. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س4 ما رأيكم فيمن يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

عدد المشاهدات

761