فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » شبهات حول الإسلام » [ 1789 ] كيف نحافظ على ثوابتنا في ظل العولمة؟

السؤال

س: كيف يمكننا أن نُحافظ على عاداتنا، وتقاليدنا الأصلية بما في ذلك ديننا الحنيف من أعدائنا في ظل التغير الجذري الذي يعيشه العالم، تحت شعار العولمة؟

الجواب

العبادات الدينية، والقُربات الإسلامية لا ينبغي تسميتها بعادات، وتقاليد بل هي أوامر، وتشريعات من ربنا تعالى فرضها، وكلف بها عباده، فأمرهم بعبادته، وفرض عليهم طاعته، وطاعة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأحل لهم الطيبات وحرَّم عليهم الخبائث، وبيَّن لهم الأحكام، والشرائع بيانًا كاملا، وفي ذلك نجاتنا، وسلامتنا مما يحسدنا عليه أعدائنا من الكفار، والمنافقين الذين هم العلمانيون، حيث حال بينهم، وبين مُشتهياتهم، وما تتمناه نفوسهم الأمَّارة بالسوء مما يكون سببًا في دخول النار التي حُفَّت بالشهوات، فعلى هذا لا يجوز الالتفات إلى ما يعترضون به على الدين الإسلامي، أو يُموِّهون به على ضعفاء البصائر، ليصدوهم عن الهُدى، ويُوقعوهم في الردى يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ فلا يجوز الانخداع بضلالاتهم، وشُبهاتهم التي يُريدون أن يُغيِّروا بها تعاليم الدين الحنيف، ويُخرجوهم من النور إلى الظُلُمَات، وعلينا أن نُعلن عداوتهم، ونُحذر الأمة من الإصغاء إلى شُبهاتهم، حتى يظهر الحق، ويندثر الباطل، وأهله. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كيف يمكننا أن نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا الأصلية بما في ذلك ديننا الحنيف من أعدائنا في ظل

عدد المشاهدات

511