فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الرضا » اكتساب رضا الوالدين » [ 2721 ] ترك السنة إرضاء للوالدين.

السؤال

سنة النبي صلى الله عليه وسلم مهمة جدًا. والمثال الذي أسمعه دائمًا هو أن الفرائض هي مثل جدر البيت، والسنن هي مثل أثاثه. وعليه فإن سؤالي هو: إذا كان الشخص يواجه معارضة من والديه تجاه ارتدائه للملابس الموافقة للسنة، وأكله ونومه حسبما جاءت به السنة.. إلخ، فهل يترك من هو في مثل هذا الوضع القيام بتلك السنن إرضاءً لوالديه؟

الجواب

عليه أن يُقنع أبويه ويبين لهما السُنة في اللباس والأكل والنوم ونحو ذلك، فإذا أصر كلاهما أو أحدهما فله أن يطيعهما في اللباس والأكل والنوم الذي لا يُخالف نَصًّا ولا دليلًا واضحًا؛ حيث إن الأصل في اللباس ونحوه الإباحة، وأنه يرجع في ذلك إلى العادة؛ لأن هذه الأمور من العادات الطبيعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها قبل الإسلام، ويفعلها غيره، فلا حرج على المسلم إذا لبس لباس أهل بلده، وأكل مما يناسبهم، ووافقهم فيما لا يخالف نَصًّا صريحًا، سيما إذا كان الوالدان يأمرانه بذلك، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

3/9/1421هـ

ملخص الفتوى

سنة النبي صلى الله عليه وسلم مهمة جدا والمثال الذي أسمعه دائما هو أن الفرائض هي مثل

عدد المشاهدات

517