فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حقوق الأولاد على الآباء » التسوية بين الأولاد » [ 1207 ] تفضيل الذكور على الإناث

السؤال

س: حيث إننا نتكون من أب وأم وستة ذكور وبنتين، وعائلتنا تكره البنات وتفضل الذكور، وأنا فتاة بلغت من العمر ثماني وعشرين سنة، ومن سوء حظي لم أتزوج، ولهذا السبب أصبحت أتلقى ألفاظا غير لائقة من إخوتي الذكور والأب، منها: العجوز ! وغير ذلك من السب والشتم، وطلبت من الله أن يفرج كربتي، لكني كلما جاء رجل لخطبتي أرفضه. وهذا راجع لا لشيء سوى أنه لا يتوفر فيه الشروط التي أرغب فيها، وهي: الدين، والأخلاق، والعمل، فما هو حكم الشرع في ذلك؟

الجواب

ننصحك أن ترضي بقضاء الله وبقدره، وأن تحمدي ربكِ على ما أعطاكِ مما تحبين وما تكرهين، فإن للصبر على المكروه خيرا كثيرا وأن لا تردي من تقدم لخطبتك إذا كان ظاهره الصلاح دون التشدد في تمام الأخلاق، ووجود العمل، فلعل ذلك يكون سببًا في تفريج ما أنت فيه من الكربة، وإزالة ما تلاقينه من المضايقة والكلمات النابية، ومن يتق الله يجعل له مخرجًا. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س حيث إننا نتكون من أب وأم وستة ذكور وبنتين وعائلتنا تكره البنات وتفضل الذكور وأنا فتاة بلغت

عدد المشاهدات

571