فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة المدح » [ 9612 ] حكم تزكية النفس بالكمال في الدين

السؤال

س: يوجد بعض الشباب الذين اهتدوا إلى طريق الإسلام الصحيح أنهم يدعون الكمال في الدين، فما رأيكم في ذلك؟

الجواب

على كل حال الإنسان محل النقصان، ومحل النسيان، ويجب ألا يدعي الكمال أحد من الخلق، بل ولا يجوز لوجود النقص من كل الجهات، وقد نهى الله عن ذلك حيث قال: فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى وتزكية النفس: يعني مدحها، والثناء عليها، وقال سبحانه: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ فتزكية النفس بأن يقول :أنا كامل، ولم أقع في ذنب، وليس بي عيب، ولم أنقص بشيء، وقد أتيت بجميع الواجبات، وقد تركت جميع المحرمات، وما أشبه ذلك، أو مدح نفسه بكثرة المعلومات وأنه يعلم الأحكام والحلال والحرام، وأنه يقرأ، ويعرف معاني القرآن كلها، ويعرف معاني السنة، لا شك والحال هذه أن هذه تزكية داخلة في هذا الذنب، فعلى الإنسان أن يعترف على نفسه بالنقص، والتقصير، والله تعالى يتلافى ذلك منه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س يوجد بعض الشباب الذين اهتدوا إلى طريق الإسلام الصحيح أنهم يدعون الكمال في الدين فما رأيكم في

عدد المشاهدات

588