فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق المسلم » نصيحة المسلم » [ 9527 ] التحذير من مساوئ شخص لا يعد من الغيبة

السؤال

س: إذا عرف المرء صفة سيئة في أحد معارفه وأخبر بها آخرين حتى لا يقعوا ضحية صاحب هذه الصفة السيئة، هل يعد غيبة أو نميمة؟

الجواب

لا يعد ذلك من الغيبة المحرمة، بل هو من النصيحة التي هي تحذير من الشر والفساد والضرر المتعدي، وقد ثبت أن النبي - صلي الله عليه وسلم - استأذن له رجل فقال: بئس أخو العشيرة، ثم ألان له الكلام، وقال: إن شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه وثبت أنه قال- عن أبي الجهم -: إنه لا يضع عصاه عن عاتقه وعن معاوية إنه صعلوك لا مال له وكل ذلك من باب النصيحة والتحذير من الشر والضرر المتعدي، فإذا كان هذا الرجل مدخنًا أو سكيرًا أو سارقًا أو زانيًا أو خائنًا أو فاجرًا أو تاركًا للصلاة أو للجماعة أو نحو ذلك، ورأيت من يجالسه أو يمدحه فتكلمت فيه بما تعرف فلا حرج في ذلك، وقد ورد في الأثر:" اذكروا الفاسق بما فيه كي يحذره الناس". والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س إذا عرف المرء صفة سيئة في أحد معارفه وأخبر بها آخرين حتى لا يقعوا ضحية صاحب هذه

عدد المشاهدات

325