فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الغيبة » [ 6345 ] المكالمات التليفونية والغيبة المحرمة

السؤال

س: زوجتي امرأة صالحة ملتزمة، لكنها ابتليت بأنها إذا حضرت مناسبة أو وليمة، فإنها ما إن تعود إلى البيت إلا وتبدأ تتكلم بالهاتف على صديقاتها عما رأته في تلك المناسبة، هذه طويلة وهذه قصيرة، وهذه لون فستانها كذا، وتلك لون بشرتها هكذا، وهذه حسناء وتلك قبيحة و... و... فما رأي فضيلتكم في صنيعها هذا، وما توجيهكم لها، ولغيرها من سائر النساء اللواتي يعملن عملها؟

الجواب

لا شك أن هذه المكالمات، وما تتضمنه من الغيبة المحرمة وقد قال تعالى: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ثم فيها تنقص للأخوات الغائبات، ووصف لهن بالقصر والطول والحسن والقبح، وذلك مما لا يناسب ذكره، وأيضًا ففيه إثارة مطالب للأخريات، وحمل لهن على الطلب بمثل تلك الفساتين، أو على تغيير البشرة وعمل المكياج ونحوه، رجاء أن تكون إحداهن من أهل الإعجاب، فعليك نصح زوجتك عن هذه الأعمال، ومنعها من تلك المكالمات، فإن أبت فلك منعها من تلك الولائم والحفلات؛ لما يترتب على ذلك من الآثار السيئة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س زوجتي امرأة صالحة ملتزمة لكنها ابتليت بأنها إذا حضرت مناسبة أو وليمة فإنها ما إن تعود إلى

عدد المشاهدات

297