فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الغيبة » [ 11306 ] تحريم الغيبة والنميمة ولا غيبة لفاسق
السؤال
- س: إذا كان شخص فيه عيب فقام بعض الناس بنصحه عدة مرات فلم يستحي من عمله وكثر عليه الكلام هل الناس الذين يتكلمون فيه أو كلامهم يعتبر غيبة؟
الجواب
- نعم،
إذا كانوا يقصدون بذلك تنقصه وتحقير شأنه وإظهار عيوبه وذكره بما يكره حال
غيبته بحيث لو كان حاضرا لم يتجرءوا على الكلام فيه، أما إذا كان قصدهم ذكر
المعاصي التي يقع فيها إذا كانت ظاهرة ليحذر من يجالسه من الوقوع في مثلها
فلا بأس بذلك سيما إذا كان يجاهر بالذنوب، فقد ورد في الأثر " لا غيبه
لفاسق "، لكن ينبغي قبل ذلك نصيحته سرا وبيان خطئه فإذا أصر وعاند جاز
ذكره للتحذير من فعله. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س إذا كان شخص فيه عيب فقام بعض الناس بنصحه عدة مرات فلم يستحي من عمله وكثر عليه
عدد المشاهدات
- 762