فتاوى ابن جبرين » عادات » التداوي » أنواع التداوي المسنون » من التداوي المسنون العلاج النفسي » من التداوي المسنون الرقى » [ 9 ] تكرار بعض الآيات لأمراض معينة دون اعتقاد فيها

السؤال

هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء فما حكم هذا التخصيص؟ وما حكم التكرار؟

الجواب

لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله تعالى بقوله: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقوله: قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فأما قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فقال كثير من العلماء: إن " من " ليست للتبعيض وإنما هي لبيان الجنس - أي جنس القرآن- ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثيرها في المرقى بها. ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال للذي رقى بها: وما أدراك أنها رقية . وقد ورد فضل آيات خاصة كآية الكرسي ونحوها وسورتي المعوذتين؛ فقد قال النبي- صلى الله عليه و سلم - ما تعوذ الناس بمثلها .، وكذا سورة الإخلاص والآيتان من آخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثًا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن القراءة مفيدة سواء تكررت أو أفردت لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرًا. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة مع عدم اعتقادهم بأن العدد

عدد المشاهدات

800