فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الإجارة » إعطاء الأجير الكفيل مبلغا من المال مقابل الكفالة (بيع الفيزا) » [ 8852 ] استغنى عن عمال وأبقاهم تحت كفالته مقابل ضريبة شهرية

السؤال

رجل استورد عمالًا من الخارج واستغني عن خدماتهم فأراد تسفيرهم إلى بلادهم فقالوا له : نحن نكد على أولاد وعوائل ونحن فقراء في بلادنا لكن اسمح لنا نشتغل في المملكة باسمك وتحت كفالتك وإذا حصلنا على شغل نعطيك بدل ذلك مبلغًا يسيرا من المال لا يضرنا وهو ينفعك مقابل ذلك، ما حكم الشرع في ذلك؟

الجواب

إذا استغنى عن العمال فله التنازل عن كفالتهم لغيره، أو تسفيرهم، فإن رغبوا البقاء في البلد ليحترفوا وهم تحت كفالته جاز له تركهم لكن لا يلزمهم بدفع ضريبة شهرية تضرهم، فإن سمحوا له بدفع شيء مقابل كفالته ومقابل المسئولية ونقل الكفالة، أو تجديدها ونحو ذلك جاز وإلا فلا. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

رجل استورد عمالا من الخارج واستغني عن خدماتهم فأراد تسفيرهم إلى بلادهم فقالوا له نحن نكد على أولاد

عدد المشاهدات

1224