فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الأسماء والصفات » مذهب السلف في الصفات » [ 8414 ] الأسماء والصفات

السؤال

س: ذكر ابن تيمية رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى في الجزء السادس أنه يستعمل في جانب الله سبحانه وتعالى قياس الأولى، فكيف نوفق بين هذا وبين كون صفات الله سبحانه توقيفية؟ أرجو ذكر مثال لهذا القياس من جانب الله مما لم يرد به النص؟

الجواب

قد ذكر رحمه الله في غير موضع أن الأصل في الأسماء والصفات أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الله بعث رسله بنفي مجمل وإثبات مفصل ثم ذكر لذلك أمثلة كما في أول التدمرية وذكر فيها أن الله تعالى لا يستعمل في حقه ما فيه نقص قال في الجزء الثالث ص 30: والله سبحانه لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه فإن الله لا مثيل له، بل له المثل الأعلى فلا يجوز أن يشرك هو والمخلوقات في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي أفراده ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق أولى به، وكل ما ينزه عنه المخلوق من نقص فالخالق أولى بالتنزيه عنه.. إلخ. فقوله هناك قياس الأولى مثل قوله هنا المثل الأعلى فإثبات السمع والبصر والعلم والقدرة والحياة والكلام والعلوم والملك والتصرف ونحوها للرب تعالى واجب؛ لأنها صفات كمال في حق المخلوق فالخالق أولى بالاتصاف بها وإن كان الدليل السمعي قد دل عليها وهذا لا ينافي كون صفات الله تعالى توقيفية فإن المراد أنه دل عليها السمع والعقل والشرع. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ذكر ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى في الجزء السادس أنه يستعمل في جانب الله سبحانه

عدد المشاهدات

571