فتاوى ابن جبرين » عادات » السفر » السفر لبلاد الكفار » [ 8094 ] حكم السفر إلى بلاد الكفر
السؤال
- س: اشتريت فيزة إلى بلاد الكفر وهي بالتحديد إلى أمريكا ومنذ ما يقرب عشر سنوات وأنا من قبل الشراء ومن بعده خائف، ولله الحمد على ذلك، خائف من الانزلاق هناك في المعاصي سواء من ناحية العمل؛ نظرًا لعدم معرفتي باللغة وكثرة الأعمال في المحرمات وكثرة الفتن سواء في المحلات التجارية، أو غيرها، ولكن كان الشرط بيني وصاحب الفيزة بأن أقدم له مبلغا والباقي حتى الوصول هناك، وأنا الآن إذا لم أُسافر فسوف أدفع المبلغ؛ لأن صاحب الفيزة يقول أني متلاعب، وقد سبق أن وضع صور على الفيزة والمبلغ خمسة آلاف دولار، والمشكلة الثانية كفيلي هنا، ؛ حيث إننا نتفق على أي شيء من ناحية راتب وتنازل عن كفالتي، وإذا به يختلف دائمًا ويهددني بالتسفير، وأنا لم يستقدمني ولكن أنا في حيرة من أمري، فأرجو من فضيلتكم التكرم بإفتائي في حكم سفري إلى بلاد الكفر؟
الجواب
-
إن اشتريت الفيزا وبذلت فيها المال والتزمت أنك إذا لم تسافر تدفع 5000
دولار وهو مبلغ كبير فأرى أن لك السفر مع وجود إظهار دينك وإعلان الصلاة
والسجود والركوع وشعائر الإسلام والتحفظ عن أسباب الفتن، واصطلح مع كفيلك
بما تراه مناسبًا من البقاء، أو السفر.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س اشتريت فيزة إلى بلاد الكفر وهي بالتحديد إلى أمريكا ومنذ ما يقرب عشر سنوات وأنا من قبل
عدد المشاهدات
- 507