فتاوى ابن جبرين » عادات » السفر » السفر لبلاد الكفار » [ 3566 ] من يسكن في بلاد الكفار هل يجوز له أن يتنزه فيها في وقت عطلته
السؤال
- س: أعلم بأنه يحرم على المسلم أن يغادر بلاد الإسلام، ويزور بلاد الكُفار، لكن ما هو الحكم في المسلم الذي يعيش في بلاد الكُفار، هل يجوز له أن يأخذ إجازته ويتنقل أثناءها في أماكن مختلفة من البلاد التي يُقيم هو فيها ؟ (أي أن يزور مسلمٌ أمريكيٌّ مدينة "عالم ديزني" وما شابهها)، هذه الفتنة وقعت بيني وبين زوجتي، فهي ترغب في زيارة أماكن مثل عالم ديزني، وأوربا وغيرها؟
الجواب
-
على المسلم -ذكرا أو أنثى- أن يحرص على حفظ دينه وعقيدته وعبادته، وأن يحذر
كل الحذر من الأعمال أو الأسباب التي تُضْعِفُ الإيمان في قلبه، ولا شك أن
مُلازمته لمنزله، ولبلده الإسلامية أفضل له؛ حيث إنه يتمكن من إظهار دينه،
وعبادة ربه، والعمل بشريعة الإسلام، ويأمن من الفتن ومن الشُّبهات.
ولا شك أنه إذا تجوَّل وتنقَّل في بلاد الكُفَّار خِيف عليه أن ينخدع بما يراه من
زينة الدُّنيا وزهرتها، فيغبط أولئك الكُفَّار، ويَعْظُمُون في قلبه، ويحتقر
المسلمين، ويستصغر شأنهم؛ فننصح المُسلم الذي يخاف على نفسه عن كثرة التنقل
والتجول في البلاد الكُفرية -إلا إذا كان واثقًا من نفسه، بأنه لا يقع في
مُنكر، ولا يعمل معصية، ولا تحصل منه مُخالفة، ولا يحصل من المرأة تبرج
وتكشُّف- حتى يسلم على دينه وعرضه، والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س أعلم بأنه يحرم على المسلم أن يغادر بلاد الإسلام ويزور بلاد الكفار لكن ما هو الحكم في
عدد المشاهدات
- 442