فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 8090 ] طاعة أولي الأمر
السؤال
- س: أنا إمام لأحد المساجد في الرياض أؤم المصلين وأوجههم إلى الخير وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر، ومن الوسائل التي أتبعها في ذلك تعليق بعض الفتاوى لسماحة مفتي الديار الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين وفتاوى سماحتكم وكذلك فتاوى اللجنة الدائمة وذلك في أمور العقيدة والتوحيد والطهارة والصلاة وغيرها من أمور العبادات والمعاملات، وتعليق بعض النصائح العامة وكذلك المُحاضرات والندوات التي تُنظمها مكاتب الدعوة، ولقد جاءني منع تعليق أي فتوى وأي إعلان عن محاضرة، أو ندوة من إدارة الأوقاف، فهل أزيل تلك الفتاوى، أو المحاضرات من المسجد أم أتركها مع العلم أن الذين يقرءونها ويستفيدون منها كثير، فأنا في حيرة من أمري؟
الجواب
-
يظهر أن سبب المنع وجود بعض النشرات التي تُنافي الأخلاق والآداب، أو فيها
بعض الحماس في غير موضعه، فعلى هذا إذا تأكدت من تلك الفتاوى فلا مانع من
نشرها ولا تُنافي مقصد إدارة الأوقاف، فعليك التثبت في تعليق أنه من فتاوى
كبار العلماء وأن فيه فائدة. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س أنا إمام لأحد المساجد في الرياض أؤم المصلين وأوجههم إلى الخير وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر ومن
عدد المشاهدات
- 702