فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الإجارة » أركان الإجارة » من أركان الإجارة المنفعة » [ 8035 ] أجرة التعقيب على معاملات المناخ

السؤال

س: هناك شخص يُعقب على معاملات العادة السنوية التي تُعرف بالمناخ ويشترط إذا أخرجها أن يأخذها لأول مرة ثم يتركها لأصحابها بقية الحياة فهل ذلك مقابل تعقيبه أم إنه رشوة؟

الجواب

يظهر أنه لا مانع من أخذه لهذه العادة لأول سنة، أو لبعضها حسب الاتفاق وسواء كان يعمل في هذه الدوائر التي فيها هذه العادات، أو في غيرها، أو لا يعمل فيها وذلك مقابل تعبه ومراجعاته وتردده على الموظفين وتعبه في التردد ومكالماته وإمضاء هذا الوقت؛ حيث أن الأفراد الذين وكلوه في إخراج هذه العادة قد رضوا بذلك وطابت به أنفسهم وحيث أنه مال طيب يخرج من بيت المال لأغلب المواطنين والأفراد الذين وكلوه لا يقدرون على المراجعة ولا يتمكنون من معرفة الطريقة التي تخرج بها هذه العادة بسهولة وهذا الفرد قد عرف الوسائل والأسباب وتردد في ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه فإذا طابت به أنفسهم وسمحوا بهذه العادة لأول مرة على أن تبقى لهم مستمرة في كل سنة فهم على مصلحة ومنفعة وقد حصلوا على مال بدون تعب فلا مانع من أخذه وأخذهم. والله الموفق. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هناك شخص يعقب على معاملات العادة السنوية التي تعرف بالمناخ ويشترط إذا أخرجها أن يأخذها لأول مرة

عدد المشاهدات

487