فتاوى ابن جبرين » أصول الفقه » الأحكام » المحكوم عليه (المكلف) » شروط المحكوم عليه (المكلف) (عوارض الأهلية) » علم المخاطب بكونه مأمورا » تكليف الجاهل » ما يعذر فيه بالجهل وما لا يعذر » [ 7972 ] حكم من وقع في الكفر والشرك جهلا

السؤال

س: ما حكم من وقع في الكفر والشرك جهلا؟ وماذا يعمل ؟

الجواب

يجب (أولا) دعوته إلى الله تعالى وإلى الإيمان والتوحيد وتعريفه بالحق والدين وإقامة الأدلة على ذلك، ثم إزالة شبهته والجواب عن الإشكالات التي تعرض له، فإن أصرَّ وعاند على الشرك واستمر عليه وجبت عقوبته ولو بالقتل فيحل دمه وماله ويُحكم بردته ويُقتل كما يُقتل المُرتد، أما إذا لم تقم عليه الحجة فلا يجوز تكفيره لكن إن تمكن من البحث والسؤال عن الدين فلم يفعل أو قلد أهل بلده على الشرك أو وسائله ولم يهتم لدينه فقد فرط وأهمل، فمثل هذا لا يُحكم بإسلامه ولا يُستغفر له ولا يتبرأ منه، وفي الآخرة أمره إلى الله تعالى إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له، وأما من لم يسمع بالإسلام ولم يصل إليه الدعاة فحكمه حكم أهل الفترات وأولاد المُشركين، وقد تكلم عليهم الحافظ ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم من وقع في الكفر والشرك جهلا؟ وماذا يعمل ؟

عدد المشاهدات

412