فتاوى ابن جبرين » أصول الفقه » الأحكام » المحكوم عليه (المكلف) » شروط المحكوم عليه (المكلف) (عوارض الأهلية) » علم المخاطب بكونه مأمورا » تكليف الجاهل » ما يعذر فيه بالجهل وما لا يعذر » [ 11641 ] قاعدة العذر بالجهل
السؤال
- س: هل هناك عذر بجهل في أصل دين الرسل وهل التحاكم إلى الله من أصل الدين مع ذكر الدليل ؟
الجواب
-
يجب على المسلمين أن يتفقهوا في الدين وأن يتعلموا ما أوجب عليهم من
الأحكام الشرعية في العقائد والأعمال، ولا يجب عليهم تفاصيل الأحكام التي
لا يلزمهم العمل بها دائمًا، ومن لم يتيسر له التعلم لزمه أن يسأل عن ما
أشكل عليه؛ لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
الآية، ويعذر بالجهل في المسائل الفرعية التي لا يلزم كل فرد أن يعمل بها،
وكذلك أمور تفاصيل العقيدة لمن لم يقدر على تعلمها إذا كان يؤمن بالله
تعالى ربًا وخالقًا ومعبودًا وإن لم يعلم تفاصيل جميع الأسماء والصفات
وأدلتها، وهكذا يعذر من لم تبلغه الشريعة مفصلة مع دخوله في الدين وعمله
بأركان الإسلام الظاهرة وإن حصل عليه شيء من النقص في بعض الأعمال البدنية
والأركان أو الواجبات القولية والفعلية مع أنه يجب عليه الحرص على التعلم
وإزالة الجهل والنقص عنه. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س هل هناك عذر بجهل في أصل دين الرسل وهل التحاكم إلى الله من أصل الدين مع ذكر
عدد المشاهدات
- 84