فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » الافتراق والفرق » حكم الفرق المبتدعة وأهل البدع والأهواء » [ 7910 ] لا حق للرافضة الإسماعيلية على أهل السنة للخلاف في المعتقد

السؤال

س: ما الحكم في أُناس من جماعتنا أُرسل إليهم رسول من قبيلة شيعية (شيعة إسماعيلية)، وطلبوا منهم مساعدتهم ببعض الأموال وقالوا أنهم مُطالبون بمبالغ من الأموال في عصر الجاهلية أي قبل 100 عام أو أكثر، وفي كلامهم أي قبيلة الشيعة أنهم نبشوا وبحثوا في مجتمعاتهم فوجدوا أن فيه ناس من نفس القبيلة قتل بعضهم بعضا والآن يُطالبون بحقوقهم من دية وغيرها حسب كلامهم وحججهم الواهية، فما كان من هذه القبيلة المرسل إليها لطلبهم بأسرع وقت، وجمعت من المال حوالي 25 ألف ريال سعودي ودفعوه لهم، وذلك بعد اجتماعات ونزاع وشحناء وجدال طويل بسبب أن كل واحد يرى أن رأيه هو الصواب ونتج عن هذه الاجتماعات أن بعض من حضر إلى هذا الاجتماع عندما عاد إلى أهله وجد إبله وغنمه قد ضاعت وكذلك البعض ترك كل ما لديه من أعمال مهمة بسبب هذا الاجتماع، وربما تغيب عن عمله، والإنسان الذي فيهم فهمان أشار عليهم بعدم أكل ذبائح هذه القبيلة لأنها شيعة، فما رأيكم فيما ذكرناه أرجو التوجيه والنصح ؟

الجواب

أرى أنه لا حق للرافضة الإسماعيلية على أهل السنة للخلاف في المُعتقد فلا يجوز التبرع ولا مساعدتهم ولا الأخذ منهم لأنهم يكفرون أهل السنة، فما أصابهم من ضياع المال حصل عقوبة على موالاتهم لهذه الجماعة والفرقة المبتدعة، فانصحوهم أن يقاطعوهم ولو كانوا أقارب لقوله تعالى: لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س ما الحكم في أناس من جماعتنا أرسل إليهم رسول من قبيلة شيعية شيعة إسماعيلية وطلبوا منهم مساعدتهم

عدد المشاهدات

522