فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » إخلاص العبادة والتنزه عن الشرك » الألفاظ المنافية للتوحيد » [ 7656 ] حكم ربط بعض الأمور بالنجوم
السؤال
- س: مما انتشر في الآونة الأخيرة بين الناس ربط بعض الأمور بالنجوم وربط تغيرات الجو بما يعرفونه من تحول منازل النجوم مثل أن يقول الشخص إذا أتى النجم الفُلاني وهطلت الأمطار فهذه أمطار لا تنفع الأرض ومثل أن يقول إذا أتى سهيل لا تأمن السيل، وهكذا ربط بعض الأمور بمنازل النجوم مثل نجم الثُرياء والجوزاء والعقرب وغيرها من النجوم، فهل هذا من التنجيم المُحرَّم ؟
الجواب
- فإن التنجيم هو الاستدلال
بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية وهو من الشرك لأنه من علم الغيب أو
من نسبة الحوادث إلى النجوم، والله تعالى خلق النجوم زينة للسماء ورُجومًا
للشياطين وعلامات يهتدي بها، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه من
الدنيا وتكلَّف ما لا علم له به، وقد ذم الله الذي يجعلون المطر بسبب النجوم
في قوله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ وأخبر النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ أن من قال: مُطرنا بنوء كذا وكذا فهو مؤمن بالكواكب كافر بالله فأما
تعلم المنازل لمعرفة الفصول السنوية للزراعة والبذور والشتاء والصيف فلا
مانع من ذلك لأنه معرفة ظاهرة، والله أعلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س مما انتشر في الآونة الأخيرة بين الناس ربط بعض الأمور بالنجوم وربط تغيرات الجو بما يعرفونه من
عدد المشاهدات
- 397