فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » كتب ومؤلفات » [ 7546 ] تعليقات على كتاب التعليقات على متن لمعة الاعتقاد

السؤال

س: 1ـ صفحة 14: الكلام في المشكل من النصوص: "يقبل أهل السنة... وإذا أشكل شيء من ذلك قبلوا لفظه وفوضوا العلم بالمعنى والكيفية إلى عالمها وذلك كصفة النزول وكيفية الاستواء ونحوها". 2ـ صفحة 18: الفقرة "ب" ونكل كيفيتها ومعناها إلى الله". 3ـ صفحة 20: الفقرة "ج" وعدم التعرض لمعناها بغير علم". أليست هذه العبارات من جنس التفويض؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا ؟

الجواب

نعتذر أولًا أن الموفق رحمه الله كان في زمان تمكن فيه المذهب الأشعري وهو إنكار صفات الأفعال وبعض صفات الذات فلم يجرأ في عقيدته بما يخالفهم صريحًا كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية وكان الأشاعرة يعتقدون: أن مذهب السلف إمرار الصفات وعدم بيان معانيها مع اعتقاد أنها لا تدل على صفات في نفس الأمر فلم يتجرأ الموفق في هذه العقيدة على التصريح واكتفى بإيراد الأدلة وروى تلك الأخبار التي قد يُفهم منها التفويض، وقد جرينا معه على ما ظهر من مقصده ثم طبعت على ذلك الوضع، وقد أضفنا إليها تحسينات وإيضاحات لما نقصده؛ بحيث يظهر المعنى المُراد ولو تيسر إرسال نسخة من المصححة لفعلنا ونحن نعتقد أن أدلة الصفات ظاهرة في الإثبات وأن معانيها مرادة، وإنما الذي نجهله أو نفوضه هو الكنه والكيفية التي صرح السلف بأنها مجهولة فعليكم بيان ذلك لمن لديكم وعليكم مطالعة رسالة الحموية الكُبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية ففيها مقنع لمن أراد الحق وقصده، والله عند لسان كل قائل. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س 1 صفحة 14 الكلام في المشكل من النصوص يقبل أهل السنة وإذا أشكل شيء من ذلك قبلوا

عدد المشاهدات

452