فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » قضايا المرأة » [ 7152 ] حكم حديث المرأة مع الرجال الأجانب

السؤال

س: بعض النساء العاملات المسلمات يصمن رمضان، ويضطرهن عملهن إما في مستشفى أو مؤسسة عامة أو خاصة إلى الحديث مع الرجال الأجانب من زملاء المهنة حديثًا فيه تلقائية وانبساط، فما توجيهكم لنا في هذا؟

الجواب

لا ضرورة إلى هذا الحديث الذي بهذه الصفة؛ فالمرأة لا تُخاطب الرجال الأجانب إلا عند الضرورة فقد نُهيت في الصلاة عن التسبيح للإمام، وأُمرت بالتصفيق، ونُهيت عن رفع الصوت بالتلبية مع أنها ذكر وشعار للمُحرم، فبطريق الأولى نهيها عن الحديث مع الرجال بلا حاجة، وقد قال تعالى لنساء النبي - صلى الله عليه وسلم -: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وبتأكد هذا النهي حالة الصيام ولو نفلا، فكيف بالفرض؟! فعلى المرأة المسلمة أن تبتعد عن المجتمعات التي يتواجد فيها الرجال الأجانب، ومتى احتاجت لذلك اكتفت بالمكالمة الهاتفية، ويكون الكلام فيها بقدر الضرورة؛ كجواب سؤال أو استفسار، ثم تقطع الكلام حتى لا يجرح صومها ولا يقدح في عفافها، وتحافظ على نفسها عن الظنون والتُهم، والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س بعض النساء العاملات المسلمات يصمن رمضان ويضطرهن عملهن إما في مستشفى أو مؤسسة عامة أو خاصة إلى

عدد المشاهدات

780